صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن خبراء الأمم المتحدة الفنيّون يعملون على مراجعة الطلبات الأخيرة من مليشيا الحوثي الانقلابية بشأن خزان صافر لتأكيد جدواها، وأي تأثير لها على الجداول الزمنية، مؤكدا أن الأولوية العاجلة هي وصول الخبراء إلى الخزان بأسرع وقت ممكن لإجراء التقييم الفني، لتوفير دليل غير متحيز من أجل المضي قدما وإتمام أي إصلاحات أولية ممكنة.
وقال دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن الجميع يتشارك الهدف نفسه، وهو الحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة بسبب لخزان صافر، مشيرا إلى حرص الأمم المتحدة على تقديم المساعدة لطواقم البعثات للسفر إلى اليمن بعد طلب رسمي من الأمم المتحدة صدر في 14 يوليو.
وأفاد أن الأمم المتحدة متفائلة إزاء بدء العمل في أسرع وقت ممكن على أمل الحصول على التراخيص النهائية، ما بعد تصاريح الدخول للفريق قريبا.
وأضاف دوجاريك "نحاول أن نبعث بفريق التقييم الأولي إلى هناك للقيام بكل الإصلاحات الممكنة بسرعة، ولكن من الواضح أن الحاجة هي لعملية أكبر".
وقال إن حدوث كارثة صافر سيؤدي إلى دمار يتضرر منه سكان المناطق الساحلية، وقد يغلق ميناء الحديدة لأشهر، مما سيؤثر على حصول ملايين اليمنيين على مصدر موثوق للغذاء وغيره من المواد الأساسية، ومعظمها يتم تصديره.
وأشار متحدث الأمم المتحدة، إلى قلق أعضاء مجلس الأمن إزاء نقص التمويل الذي يفاقم سوء التغذية في اليمن، مضيفا أن الأعضاء دعوا جميع المانحين للمسارعة في الوفاء بالتعهدات وتقديم التمويل إلى الأمم المتحدة وإنقاذ الأرواح.