وقع الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، اليوم، اتفاقية شراكة تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لليمنيين.

وقال مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان صحفي، إن الشراكة البالغة قيمتها 82.4 مليون دولار ستكون هي الأكبر من نوعها.

وستعمل على تعزيز قدرات السلطات المحلية وجهود العمل الإنساني المنقذ للحياة، والعمل التنموي على المدى الطويل وإشراك القطاع الخاص اليمني في مكافحة الفقر.

وتهدف الشراكة التي مدتها ثلاث سنوات، ويطلق عليها مسمى "تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن"، إلى إعادة بناء ثقة المجتمع في الدولة اليمنية.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، في تصريح صحفي، إن هذه المبادرة الجديدة ستركز بشكل خاص على القطاعات الحيوية للسكان المعرضين للخطر مثل الصحة والمياه والغذاء والتعليم.

بدوره، أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في اليمن أووك لوتسما، عن سعادته بهذه الشراكة التي ستساهم بمواصلة تحسين حياة وأوضاع اليمنيين للحفاظ على أنظمة الحكم المحلي وتعزيزها وتوسيعها.

وأضاف أن المبادرة ستبدأ في سبتمبر في جميع أنحاء اليمن وستعكس المسؤولية في إعادة بناء السلام والاستقرار، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الفورية للسكان المحليين.