المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
أقر لقاء عقد، اليوم الأربعاء، بمدينة سيؤون في حضرموت، إغلاق محلات الصرافة العاملة بدون ترخيص، وتجديد المحال المرخصة بشكل مرن وفقا للقانون، إضافة إلى إنشاء شبكة إلكترونية من فرع البنك المركزي، من أجل مراقبة نشاط مراكز الصرافة في مديريات الوادي والصحراء، وإنشاء جمعية للصرافين على مستوى الوادي.
وقال نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور سالم الخنبشي خلال اللقاء الذي ضم عدد من مالكي شركات ومراكز الصرافة إن الدورة النقدية المختلة للعملة الوطنية تسببت في تدهور قيمتها أمام العملات الأجنبية، وبرزت آثارها وأضرارها ومست حياة الجميع، وهو ما يوجب تكاتف الجهود لتحسين مستوى البنية الاقتصادية وتعزيز مصادر العملة الرئيسية بهدف توفير الغطاء النقدي الأجنبي الكافي.
وأشار الى أن الأزمة السياسية في اليمن عكست نفسها على الأوضاع الاقتصادية وزادت من معاناة معيشة المواطنين، مما يتطلب اتخاذ حزمة من التدابير والإجراءات لتعزيز قيمة العملة الوطنية، وتوفير البنية التحتية للعملية الاقتصادية.
من جانبه، لفت وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري الى أن هذا اللقاء جاء انطلاقا من المسؤولية المشتركة على السلطة المحلية والقطاع الخاص في نطاق الاختصاص لتخفيف معاناة المواطنين ارتفاع أسعار المواد الأساسية بسبب تدهور قيمة عملتنا الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وأكد المجتمعون على أهمية تفعيل دور البنك المركزي في الرقابة على نشاط مراكز الصرافة بموجب الصلاحيات القانونية المخول له القيام بها في هذا الجانب للمساهمة في الحد من عملية المضاربة بالعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
كما اتفق المجتمعون على ضرورة ضبط المخالفات التي تبرز في نشاط مراكز الصرافة، وتشديد العقوبات والرفع بإصلاح التشريع المنظم لعمل ونشاط المرافق المرتبطة بعمليات النقد في ظل الظروف الراهنة بالبلاد واتباع سياسة البنك المركزي لفتح شركات صرافة بدلا من تعدد محال الصرافة للحصول على الكثير من التسهيلات والضمانات الميسرة بموجب قانون البنك المركزي.