أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حزمة مشاريع تنموية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال هذا الأسبوع، بلغت 13 مشروعاً حيوياً.

وقال البرنامج في بلاغ صحفي، اليوم، إن المشاريع تدعم 6 قطاعات حيوية وهي: الصحة والتعليم والنقل والرياضة والمياه والصرف الصحي، استكمالاً للمشاريع التنموية في محافظة عدن ومختلف المحافظات اليمنية.

وبدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إطلاق المشاريع بافتتاح مشروع تطوير وتوسعة حقل مياه المناصرة، الذي يشمل إعادة تأهيل 10 آبار في الحقل، كما أُطلق العمل في مشروع حفر وتجهيز 5 آبار جديدة بالحقل نفسه، لسد احتياج مليون ونصف المليون من أهالي عدن وما جاورها.

وينتج المشروع طاقة كهربائية تبلغ 891 كيلو واط باستخدام الطاقة الشمسية التي ركبت على مساحة 9810 أمتار مربعة، لتشغيل مضخات المياه في الآبار.

ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع تجهيز عدد من المراكز الطبية التي شملت قسم غسيل الكلى للمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر في عدن خدمةً لنحو 1440 مريض سنوياً من خلال تحسين كفاءة التشغيل، ورفع الطاقة الاستيعابية، وإيجاد فرص عمل للكادر الطبي في المستشفى.

كما جهّز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مختبر الدم في المستشفى الجمهوري شاملاً بذلك تركيب 15 جهازاً طبياً يساعد على إجراء التحاليل الطبية والتبرع بالدم، ويرفع الطاقة التشغيلية للمختبر لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمراجعين المستفيدين من المختبر، وخدمة نحو 10965 من أهالي عدن.

أما في قطاع التعليم فوضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حجر الأساس لإنشاء 4 مدارس جديدة اشتملت في بنائها وعمارتها على فصول دراسية ومكاتب إدارية وملاعب رياضية ومختبرات علمية، ويتوقع أن يصل إجمالي المستفيدين منها 5345 مستفيد من الجنسين.

وأطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع إعادة تأهيل وإنارة عدد من الطرق الحيوية في عدن لإيجاد حل لمشكلة الانهيارات الجزئية في الطرق وتردي طبقات الرصف الحالية.

وتضمنت أعمال إعادة التأهيل تعبيد الطريق ما بين كالتكس والحسوة بطول 4.5 كلم، وإنارته بـ 300 عمود يعمل بالطاقة الشمسية، وطريق التسعين بطول 3.6 كلم، وإنارته بـ 200 عمود يعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب إعادة تأهيل طريق الحرية بطول 2 كم، وطريق شاهيناز بطول 1.8 كلم، كما يبلغ طول امتداد أعمدة الإنارة 8 كم.

كما أطلق البرنامج مشروع إعادة تأهيل محطة الصرف الصحي في خورمكسر، لخدمة 863.000 من أهالي المحافظة، حيث يرفع قدرة التصريف للمحطة ويحافظ على البيئة.

إذ يتم حاليًا تصريف مياه الصرف الصحي إلى البحر مباشرة، مما يتسبب في تلوث البحر، ويعمل المشروع على تصريف المخلفات السائلة لمحطة المعالجة، ما من شأنه أن يحد من آثار التلوث البيئي على صحة الإنسان، رافعاً بذلك من مستوى الصحة العامة في محافظة عدن، ومحسّناً للمظهر الحضري في المحافظة.