حملت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، مليشيا الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية عن معاودة مرض شلل الأطفال تفشيه في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديدا في صعدة وحجة نظرا لمنعها فرق التحصين، بعد أن تخلصت اليمن من هذا المرض عام 2006.

ودعت اللجنة، الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بسرعة الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها، محذرة من معاودة تفشي هذا المرض وتوسعه الى محافظات جديدة، الذي يشكل تحدياً جديداً لليمن ودول الجوار ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير.

ووجهت لجنة الطوارئ، وزارة الصحة العامة والسكان بتكثيف حملات التحصين وإطلاع الراي العام المحلي والدولي على عدد الحالات المكتشفة لشلل الأطفال وأماكن تواجدها والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في القيام بمهامه جراء العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي.

بما في ذلك نهب المساعدات الطبية وتسخيرها لخدمة حربها العبثية ضد الشعب اليمني، مطالبة منظمة الصحة العالمية بالتحرك العاجل بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة هذا الخطر.

واستعرضت اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر باعوم، حول الوضع الصحي العام ومستجدات الوباء.

وأشار وزير الصحة الى التراجع الملحوظ في الحالات المسجلة وما تبذله الوزارة من جهود لاستمرار رفع قدرات القطاع الصحي للقيام بدوره في هذا الجانب.

وأشادت اللجنة بجهود الطواقم الطبية، مؤكدة على ضرورة التعاون المجتمعي مع هذه الجهود وذلك من خلال استمرار الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وأقرت عددا من الإجراءات لتوسيع مراكز الفحص لوباء كورونا، بالتنسيق والتعاون مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة، إضافة الى استمرار رفع جاهزية واستعداد القطاع الصحي لمواجهة أي مخاطر محتملة.