أكد وزير الخارجية، محمد الحضرمي، حرص الحكومة على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض، وأنها التزمت بما عليها وفقا لآلية تسريع اتفاق الرياض من تسمية رئيس الحكومة وتعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن.

داعيا المجلس الانتقالي لاحترام التزاماته وإخراج القوات والوحدات المسلحة التابعة له من عدن وفقا للآلية ودعما لجهود السعودية في هذا الشأن.

جاء ذلك في مباحثات أجراها عبر اتصال هاتفي، اليوم، مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد الصباح، تناولت المستجدات في عملية السلام الأممية والتطورات على الساحة اليمنية بما فيها تصعيد مليشيا الحوثي بتجاه مارب وقضية الخزان النفطي العائم "صافر".

وثمن الوزير الحضرمي الدعم المستمر من الأشقاء في دولة الكويت لإخوانهم في اليمن في مختلف المجالات لا سيما في مجال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك ما تم الإعلان عنه خلال الاجتماع الوزاري حول اليمن على هامش أعمال الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقدار 20 مليون دولار،

وأشاد بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات، موضحا أن مغامرات مليشيا الحوثي وتصعيدهم المستمر في مارب والجوف قد تم كسره بفضل صمود قوات الجيش الوطني الباسل والمقاومة الشعبية الداعمة له.

وأشار إلى أن الاستمرار العبثي من المليشيا الحوثية بالزج بالأطفال والمغرر بهم في هذه الجبهات أكبر دليل على رفضهم للسلام.

وقال وزير الخارجية "على الرغم من دعوات الحكومة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المستمر لحل قضية خزان النفط العائم "صافر" إلا أن الحوثيين لا يزالون يرفضون السماح للفريق الأممي بالقيام بمهامه والحد من حدوث كارثة بيئية وإنسانية كبيرة في البحر الأحمر والمنطقة لا يحمد عقباها".

مشددا على ضرورة ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي ومنعهم من الاستمرار في استخدام هذه القضية كورقة ابتزاز سياسية.

من جهته، أكد وزير خارجية الكويت حرص بلاده واهتمامها الكبيرين باليمن ودعمها لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.

مجدداً دعم الكويت للحكومة الشرعية ودعم عملية السلام الأممية وتطلعها الى التوصل إلى حل شامل ومستدام للازمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، معبراً عن تمنياته لليمن بتحقيق السلام وان ينعم أهله بالأمن والاستقرار.