كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا
وثق تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي وقوع 913 جريمة في نطاق أمانة العاصمة صنعاء وحدها، منذ يناير وحتى نهاية أغسطس 2020.
وذكر التقرير المعنون بـ "6 سنوات من الانقلاب.. عقاب جماعي لليمنيين"، أن تلك الجرائم توزعت بين 53 جريمة قتل، 140 جريمة إصابة، و220 جريمة اختطاف، و74 جريمة اعتداء جسدي، و71 جريمة اقتحام ومداهمة مسلحة لمنازل ومتاجر ومؤسسات متنوعة.
إضافة إلى 144 جريمة استيلاء بقوة السلاح على مؤسسات أهلية ومنازل معارضين، وسطو على أراضي وعقارات، و205 جريمة إصدار أحكام إعدام مخالفة للقانون بحق سياسيين وعسكريين وصحافيين ونشطاء، 6جرائم إغلاق مقاهي ومتنزهات شبابية بقوة السلاح.
وقال التقرير الصادر بالتزامن مع الذكرى السادسة لنكبة 21 سبتمبر، إن تقديرات فريق الرصد تشير لوقوع 10 آلاف جريمة أخرى في العاصمة صنعاء خلال فترة الرصد.
وأضاف أن الفريق لم يتمكن من توثيقها نتيجة المخاطر التي تهدد حياة الراصدين الحقوقيين والإعلاميين في ظل القمع الوحشي، الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق الحقوقيين والإعلاميين في صنعاء ومناطق سيطرتها.
وتابع "الجرائم المرصودة تشمل النهب والسرقات والاغتصابات والتجنيد القسري للأطفال والشباب وطلبة المدارس، وقائع اختطاف النساء وابتزازهن، وجرائم الإتاوات القسرية، وجرائم الإقصاء الوظيفي، والتعليم الطائفي القسري، والدورات الطائفية القسرية، وجرائم تجريف الهوية الوطنية".
وقال تقرير مركز العاصمة الإعلامي "يتضح بحساب متوسط الجرائم الموثّقة بوقائعها، حدوث 8 جرائم في نطاق أمانة العاصمة كل 48 ساعة، وهو ما يكشف تفاقم الفوضى وهشاشة الوضع الأمني، الذي يدفع مليشيا الحوثية للجوء لتغطية ذلك، بترويج ما تزعم أنها نجاحات أمنية من حين الى آخر عبر وسائل إعلامها".
وتابع "بينما الواقع يكشف بأكثر من حدث زيف تلك الصورة، وعلى وجه الخصوص في الفترة الأخيرة، فقد بات فشل المليشيا الحوثية مكشوفاً أكثر من أي وقت مضى في تقديم أي شكل لإنفاذ القانون"، مضيفا "إذ كيف تفعل مليشيا الحوثي ذلك وهي الفاعل الرئيسي لأغلب الجرائم، فضلاً عن كونها تستند الى مشروع طائفي يتناقض كلياً مع الدستور اليمني والقوانين النافذة".
وأوضح التقرير "يبدو للمتفحص لعينات من جرائم الأشهر القليلة الماضية، تنامي ذلك النوع السادي من الجرائم بصورة وحشية وغير المألوفة لليمنيين".
وأضاف "كأن يقوم أحد المسلحين الحوثيين بقتل زوجته وأطفاله ورميهم في أحد الشوارع لأسباب تافهة، أو يقوم أحدهم باستضافة أشقائه الى منزله ليقوم بقتلهم بدمٍ بارد ورمي جثثهم من نافذة المنزل، وأن يقتحم مسلح حوثي منزل أصهاره ويفتح النار بلا هوادة ليردي العائلة مع النساء والأطفال قتلى ويمضي بأمان فقط لأنهم رفضوا تأجيره أرضيتهم، وسلسلة كثيفة من عينات هذه الجرائم".