السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الكارثة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر الأسوأ في العالم، هي نتيجةً لجشع مليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول الوصول الى السلطة بأي ثمن ودون أي اعتبار لمعاناة ملايين اليمنيين.
وأضاف في فعالية "الأزمة الإنسانية في اليمن: تجنب اندلاع المجاعة"، التي تم نظمتها السويد والاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العراقيل التي تفرضها مليشيا الحوثي على جهود الاستجابة الإنسانية قد تصاعدت خلال العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ أكثر من أي وقت مضى.
وأشار إلى رصد المنظمات الدولية ولجان التحقيق الأممية، قيام المليشيا الحوثية بسرقة المساعدات الإنسانية واستخدامها لتعزيز جبهات حربهم الخبيثة بالشكل الذي يفاقم ازمه انعدام الأمن الغذائي الحاد ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
ولفت الحضرمي الى أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الى مستحقيها في مناطق سيطرة الحوثي، إلا أن العراقيل والقيود التي تفرضها مليشيا الحوثي تصعّب من مهمة الحكومة وشركاءها من المجتمع الدولي لتجنب خطر المجاعة.
وشدد على أهمية دمج برامج التنمية في جهود الإغاثة العاجلة لمعالجة المسببات الأساسية لأزمة انعدام الأمن الغذائي، منوها بضرورة تفعيل مبدأ لامركزية العمل الإنساني.
مؤكدا ضرورة تقديم الدعم العاجل للبنك المركزي اليمني من خلال تحويل المساعدات الإنسانية عبر قنوات البنك، لرفد خزينة البنك المركزي بالعملة الصعبة ووقف تدهور قيمة الريال اليمني.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه بالرغم من قدرة الاستجابة الإنسانية الفعالة على المساعدة في تجنيب اليمن خطر المجاعة، إلا أن الحل السياسي الشامل والمستدام المبني على المرجعيات المتوافق عليها هو السبيل الأوحد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن.