انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
تدرس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتخاذ إجراءات ضد مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، عن مسؤولين أمريكيين، أن من بين الإجراءات المرجح اتخاذها ضد مليشيا الحوثي، تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتراجع فيه فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، وتسبب انقلاب مليشيا الحوثي بأسوأ أزمة إنسانية سمحت لإيران بزيادة نفوذها في شبه الجزيرة العربية.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب نظرت سابقا في تصنيف مليشيا الحوثي، كجماعة إرهابية في عام 2018، وأن خطة التأجيل جاءت لإتاحة الفرصة لجهود التسوية السلمية.
وتابعت صحيفة الواشنطن بوست "لكن مع قرب انتهاء أمد العقوبات الدولية ضد إيران، وسعي الإدارة الأميركية الحثيث لتمديد حملة "الضغط القصوى" ضد إيران، يبدو أن تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية بات أكثر ترجيحا".
ويقول مسؤولون غربيون إن إيران زادت بشكل مطرد من دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية، وقدمت المزيد من الصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من المساعدات القتالية.
وقال مسؤول أميركي إن إحدى الأسباب التي قد يلجأ إليها في إدراج الحوثيين ضمن الجماعة الإرهابية، هو علاقتها بالحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا من الولايات المتحدة، منذ عام 2019.
ويقول جايسون بلازاكيس، الأستاذ في مركز "ميدلبيري للدراسات الدولية"، في حديثه مع "واشنطن بوست"، إن تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، يعتبر أكثر ضررا من العقوبات الأخرى، ويمكن أن يمهد الطريق لهجمات عسكرية ضدها، على غرار ما حدث مع الحرس الثوري الإيراني.
وبالتزامن مع الضربة الأميركية التي قتلت القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد، في يناير الماضي، نفذ الجيش الأميركي أيضا ضربة في اليمن ضد عبد الرضا شهلاي، وهو مسؤول آخر في فيلق القدس، يعتقد أنه يعمل مع مليشيا الحوثي الانقلابية.