رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد مصدر أممي، رفض مليشيا الحوثي الانقلابية، طلب برنامج الأغذية العالمي بتفعيل نظام البصمة لمستحقي الإغاثة.
وقال المصدر الأممي لجريدة الشرق الأوسط، إن برنامج الأغذية العالمي طالب الحوثيين مراراً بتفعيل نظام البصمة، إلا أن شيئا لم يحدث حتى الآن، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر على أحقية وصول المساعدات لمستحقيها،
وانتقد برنامج الغذاء العالمي عدم تفعيل آلية التحقق بالبصمة لمستحقي الإغاثة، بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، رغم التوصل إلى تفاهمات معها قبل نحو 6 أشهر.
ونوه البرنامج إلى أن ذلك الرفض الحوثي يأتي رغم التواصل معها إلى تفاهمات بتفعيل نظام البصمة لمستحقي الإغاثي.
وأشار إلى أن هذا التعنت الحوثي سيؤثر على ضمان تقديم ووصول المساعدات النقدية إلى الأسر المستحقة، محذرا من مجاعة تحدق بكثير المحتاجين في اليمن.
ووصف البرنامج التابع للأمم المتحدة اليمن من أكثر بيئات العمل تعقيداً في العالم، حيث تقوض التحديات أنشطة الاستجابة الإنسانية.
مبيناً أن شاحنات الأغذية التابعة للبرنامج تتعرض يومياً للتأخير نتيجة للبيروقراطية. لافتاً إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل شخص واحد في النظام البيومتري للحصول على المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الانقلاب الحوثية.
وكانت وكالة أسوشييتد برس، قد كشفت، في تقرير سابق، عن قيام مليشيا الحوثي بإخضاع حق الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها لمجموعة من الشروط رفضتها وكالات الإغاثة، لأنها تمنح مليشيا الانقلاب الحوثية نفوذاً أكبر على من يتلقى المساعدات، كما أظهرت الوثائق والمقابلات.
وحذر برنامج الغذاء العالمي في بيان، من أن اليمن يعيش نقطة تحول فاصلة، إذ تتسبب الحرب والمشكلات الاقتصادية في دفع البلاد نحو حافة المجاعة ويهدد بتقويض المكاسب التي تحققت من خلال العمل الإنساني خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف "يجب أن يتوقف كل هذا إذا أراد المجتمع الإنساني إنقاذ الشعب اليمني من المجاعة، ونحن بحاجة أيضاً إلى أن يواصل المجتمع الدولي تمويل العمليات الإنسانية بسخاء مثلما كان يفعل على مدار السنوات الماضية حتى نتمكن من مساعدة اليمن على تجاوز الأزمة".