أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي
قال نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي، إن تواجده في محافظة مأرب على رأس فريق حكومي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، من أجل تقديم الدعم والمساندة للسلطة المحلية وللجيش الوطني البطل والمقاومة الباسلة من رجال القبائل الأوفياء في كل المجالات.
وشهد نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي، ومعه الفريق الحكومي المكلف بالنزول إلى مأرب، الحفل الخطابي والفني الذي نظمته السلطة المحلية احتفاءً بالذكرى الـ 58 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م الخالدة ضد نظام الحكم الكهنوتي البائد.
وفي كلمة له، أشاد الخنبشي، بالبطولات التي يسطرها الجيش والمقاومة الشعبية في مأرب والجوف والبيضاء والضالع وفي الساحل الغربي وكافة الجبهات.. مؤكدا أن تضحياتهم هي امتداد لتضحيات المناضلين والثوار الأحرار الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي.
مضيفا: "من حق محافظة مأرب وأبناءها الكرام أن يفخروا بمحافظتهم على ما تقدمه لأبناء الشعب اليمني وخاصة أولئك الذين تعرضوا لبطش المليشيات الانقلابية الحوثية من تشريد وتهجير ونسف للمنازل ومصادرة للممتلكات، إذ تحولت هذه المحافظة إلى حاضنة لكل اليمنيين من جميع المحافظات".
وأشار إلى أهمية مأرب الجغرافية والاقتصادية والحضاري ودورها الوطني مما جعل مليشيا الحوثي تواصل حشودها باتجاه مأرب، داعيا "كافة الشرفاء والأوفياء من أبناء الشعب اليمني لرص الصفوف للدفاع عنها، فما اليمن إلا مأرب، وضرورة تحريك كافة الجبهات لمواجهة هذه المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب".
وكان محافظ مأرب، الشيخ سلطان العرادة، قد ألقى كلمة، أكد قيها أن ثورة الـ 26 من سبتمبر كانت محطة تحول تاريخية ونقطة انطلاق نحو الحرية والانعتاق من الحكم الإمامي البائد ورسمت بأهدافها الستة ملامح العهد الجديد كثمرة لنضالات الثوار الأحرار وتضحياتهم الجسيمة من أجل عزة الوطن وكرامة المواطن.
مشددا على أهمية أن تكون هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الوطنية محطة جديدة ومتجددة على درب تعزيز التعاون والتلاحم والتكاتف الوطني وتظافر الجهود وتجاوز الخلافات.
وناشد محافظ مأرب، كافة القوى السياسية والاجتماعية وأبناء الوطن بمختلف مكوناته إلى تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء وتفعيل العمل الوطني المشترك بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، ووضع المصلحة الوطنية فوق كافة الاعتبارات والمصالح الأنانية والحزبية والمناطقة الضيقة.
وأكد العرادة، أنه "كما نجح الشعب اليمني بالأمس من الانتصار لثورته وجمهوريته واستعادة مدينة سام من قبضة المشروع الإمامي، لن يقبل اليوم بأقل من تحرير العاصمة صنعاء وكافة المدن من هيمنة الإماميين الجدد والانتصار لليمن الجمهوري، إذ لا خيار إلا النصر والنصر فقط".