آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أمريكا: اتفاق الرياض حجر الزاوية بالعملية السياسية والاقتصادية في اليمن

الخميس 01 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثي ويستيلي، دعم بلادها الكامل لجهود السعودية وأنها تتفق اتفاقا كاملاً بشأن اتفاق الرياض كونه يمثل حجر الزاوية بالعملية السياسية والاقتصادية ومعالجة الأوضاع الإنسانية في اليمن برمتها.

وقالت ويستيلي، في لقاء مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الإعلان المقدم من المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وتقدر خطورة ما سيؤول إليه الوضع لو حلت كارثة صافر البيئة والاقتصادية والإنسانية.

كما اطلعت البركاني على نتائج مشاورات سفراء الرباعية بشأن مجمل الأوضاع في اليمن، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الشرعية في اليمن وترفض أي مساس بوحدة اليمن وامنه واستقراره وسيادته ونظامه الجمهوري.

بدوره، تطرق رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء، الى الجهود السعودية المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً الى ما يشكله من توحيد لجهود القوى المنضوية في إطار الشرعية ويزيل التباين والاختلاف وما يعطي من ضمانات لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المواطنين وإيقاف تدهور أسعار العملة وانعكاساته ويشكل عامل امن واستقرار للبلد وعودة لكافة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والارتباط بالمواطنين واهتماماتهم.

وقال إن الأيام القليلة القادمة ستشهد تنفيذا كاملا للشق العسكري والأمني وإن الترتيب لجميع الخطوات قد اتخذت وتم الاتفاق عليها.

كما تطرق رئيس مجلس النواب إلى الممارسات الحوثية واختيارها العنف والدماء بدلاً عن السلام وإيقاف نزيف الدم والتعامل الجاد مع مبادرة المبعوث الأممي القائمة على المرجعيات الثلاث من خلال الإعلان الخاص بعملية السلام الذي يعده المبعوث الدولي والشق الاقتصادي والإنساني وإنهاء كارثة خزان صافر وما تشكله من خطورة جسيمة من نواحي عدة وإيقاف الاعتداءات المتكررة على أراضي السعودية، ما يؤكد على عدم رغبة الحوثيين بالسلام والتعايش مع أهله وجيرانه.

وقال البركاني إن الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قد تعاملت مع جميع القضايا المتعلقة بالتنفيذ العاجل لاتفاق الرياض ودعم مبادرة السلام الشامل بكل إيجابية وروح بناءة وإنها تدرك حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني وتبذل كل ما بوسعها لتجاوزها.