السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
عبر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، اليوم السبت، عن مخاوفه من انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، داعيا في نفس الوقت إلى الاستعداد المبكر لها.
وندد الوزير، بتعبات ومخاطر منع مليشيا الحوثي، فرق حملات التحصين من تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال بصعدة، مما نتج عنها تواجد بؤر لفيروس الشلل القاتل بعد أن تخلصت اليمن من مخاطره، وإعلان خلوها من الفيروس في 2009م.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير باعوم، في محافظة شبوة، محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو، وقيادة مكتب الصحة والسكان في شبوة، وفروعه بالمديريات ومديري المستشفيات العامة والريفية فيها.
وأشاد بجهود قيادة السلطة المحلية بشبوة في إحداث التعافي الملحوظ للقطاع الصحي في مختلف المديريات، مثمنا حجم التوظيفات المالية التي سخرتها المحافظة لتعزيز القدرات التشخيصية لمستشفى عتق المركزي، وتجهيزات مراكز العزل الخاصة بكورونا.
ووجه باعوم، مكتب الوزارة بالمحافظة، بإبرام عقود مع الأطباء الاستشاريين اليمنيين وفقا لاحتياجات مستشفياتها منهم، مشددا على تفعيل أعمال قطاع الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة والمديريات، والذي وصفه بأنه البوابة الحصينة لحماية المجتمع من الأمراض.
وناقش اللقاء، أوضاع القطاع الصحي بالمحافظة، وكيفية استعادة طاقاته المهنية وكوادره إلى العمل، ومعالجة إشكالية المنقطعين منهم، واحتياجات العديد من المرافق الصحية للتجهيزات والمعدات الطبية.
كما جرى مناقشة وتقييم الوضع الوبائي بالمحافظة، والمخاطر الصحية للقادمين من القرن الإفريقي إليها، ودورهم في نشر الكثير من الأمراض الفيروسية والوبائية، وتدارس إمكانية إقامة مركز إيواء صحي لهم، وإخضاعهم للفحوصات المخبرية الضرورية.