السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت منظمة أوكسفام الدولية إن "التداعيات الاقتصادية التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا قد بلغ أثرها كل شبر في الأرض، وبات الملايين في اليمن على حافة المجاعة، ولا يستطيع اليمنيون تحمل مغبات انقطاع المُساعدات الإنسانية، وهم بحاجة إلى المزيد، فقط من اجل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".
وأضاف مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي، في بيان: "لقد عانى اليمنيون بالفعل من أكثر من خمس سنوات من الحرب، قبل أن يتسبب الوباء في المزيد من المشقّة، وذلك قد جعل الكثيرين عُرضة للجوع والأمراض بشكل أوسع، ويجب على المجتمع الدولي وبشكل عاجل زيادة التمويلات الإنسانة لليمن، وكذلك الوفاء بالمبالغ التي تم الالتزام بها مُسبقاً لكي يتمكن الناس من الحصول على المُساعدات المُنقذة للحياة التي يحتاجونها فوراً".
وأوضحت المنظمة، اليوم الثلاثاء، أن المانحين لم يقدموا للمحتاجين في اليمن سوى ما يعادل 25 سنتاً أمريكياً يومياً "حوالي 250 ريال يمني".
وأضاف بيان المنظمة أن المساعدات المقدمة من المانحين لنحو 24 مليون شخص محتاج لها في اليمن، لم تتجاوز نصف المبلغ الذي تم تقديمه العام المنصرم.
وأشار إلى أنه من المُرجّح أن يكون تأثير تقليص المساعدات الإنسانية أكبر مما يبدو عليه، إذ أن انخفاض قيمة الريال اليمني مُقابل الدولار الأمريكي قد تسبب في ارتفاع الأسعار إلى ما هو أبعد من متناول الملايين. لافتا إلى ارتفاع سعر الدقيق بنسبة 22 في المئة العام الماضي، والبصل بنسبة 35 في المئة، والسكر بنسبة 48 في المئة.
وقال مدير مكتب أوكسفام في اليمن إن اليمنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، والعيش بدون طعام ومياه نظيفة، بالإضافة إلى التعرض لمخاطر الأمراض المُتفشيّة، يحتاجون إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وكذلك مُحادثات سلام شاملة لإنهاء هذه الحرب حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم بسلام.
وكانت وكالات الأمم المتحدة، قد أعلنت عن تقليص برامجها المنقذة للحياة وإغلاق نحو 31 برنامجاً من أصل 41 برنامجا إنسانيا، بسبب شح التمويل، وتراجع تعهدات المانحين في العام الحالي 2020.