جرت مراسم استقبال رسمية وشعبية، اليوم الجمعة، في محافظة مارب، للأسرى والمختطفين المحررين من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية الإمامية، الذين أطلق سراحهم بعملية تبادل رعتها الأمم المتحدة، وسط تأكيد على استمرار النضال الوطني لإطلاق كل المحتجزين وتحرير كامل تراب الوطن.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، إن الأسرى والمختطفين سجنوا لأنهم مع مشروع الحياة الحرة الكريمة للشعب اليمني، في مواجهة مشروع الكهنوت الحوثي الإمامي الذي يخدم سلالة وأشخاصا.

وأكد رئيس الأركان أن قوات الجيش، ماضية في معركة إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحرير كل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

وأشاد خلال استقبال المحررين من سجون المليشيا الحوثية، بصمود الأسرى والمختطفين، مثمنا تضحياتهم في سبيل حرية وكرامة كل اليمنيين.

ولفت إلى أن المختطفين في سجون المليشيا يناضلون من أجل الوطن والثوابت الوطنية، بعكس عناصر المليشيا الحوثية، الذين ينفذون مخططات إيران في المنطقة.

كما أكد رئيس الأركان اهتمام القيادة السياسية بكل المختطفين في السجون الحوثية، مثمنا كل الجهود التي بُذلت من أجل تحرير الأسرى بناءً على صفقة التبادل التي تمت برعاية الأمم المتحدة.

من جهته، هنأ محافظ محافظة مارب اللواء سلطان العرادة في كلمة له، خلال الاستقبال، الأبطال المحررين من سجون المليشيا الحوثية الانقلابية، معبرا عن الفرحة والسعادة الغامرة بوصول هذه الكوكبة الى مارب.

كما هنأ اللواء العرادة أبطال القوات السعودية والسودانية المحررين الذين شاركونا في تحرير اليمن من المليشيات الحوثية الإيرانية.

وأضاف "إننا نستقبل هؤلاء ضمن صفقة التبادل وقد اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم ومورست ضدهم أبشع الانتهاكات والويلات في سجون مليشيا الحوثي مقابل متمردين تم إلقاء القبض عليهم في جبهات القتال"، مؤكدا أن الإفراج عن المختطفين في سجون المليشيا مبدأ ثابت غير قابل للمساومة والتفريط أبدا.

وقال العرادة "كنا نأمل الالتزام باتفاق ستوكهولم والإفراج عن الكل مقابل الكل إلا أن تلك المليشيات تعودت على النكث بالعهود والتنصل عن الاتفاقات والالتزامات على مرأى ومسمع من العالم أجمع".