قال القائم بأعمال بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، إن "فريق الخبراء قد طور مؤخرا مجموعة أدلة مقلقة حول المسئول الحوثي سلطان زابن".

وكرر دعوته للأطراف اليمنية، للتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والموافقة على مقترحاته في أقرب وقت ممكن، مضيفا: "ستغلق نافذة الفرصة لإنهاء هذا الصراع".

وأضاف جوناثان، في حوار مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، أن الأمر في يد الأطراف للعمل مع غريفيث للتوصل إلى اتفاق، "الأمر بيدهم حول ما إذا كانوا مستعدين للعمل لتحقيق مصلحة شعبهم أو السعي فقط نحو مصلحتهم الخاصة، إن لم يفعلوا ذلك يجب أن يكون مجلس الأمن مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشأن ذلك".

وأكد أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، "استخدمت المملكة المتحدة دورها كحامل قلم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدة في دفع عملية السلام في اليمن إلى الأمام".

ويعتقد السفير جوناثان ألين، أن "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 مناسب حاليا للغرض الذي قرر له، ويعطي مجالا لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عملية الأمم المتحدة هي أفضل فرصة لتحقيق سلام مستدام في اليمن".

مستطردا: "لذا فإننا نشجع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة غريفيث، نحن ندرك أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة لقرار من مجلس الأمن الدولي لتأييد أي اتفاق لاحق يتم التوصل إليه".

وحول ناقلة النفط صافر، قال السفير جوناثان، إن المملكة المتحدة وضعت هذه القضية على جدول الأعمال الدولي، دائما ما نذكر الناقلة صافر في تعاملاتنا مع الحوثيين بشكل مباشر ومع الشركاء الدوليين".

مضيفا "من المهم أن تظل قضية ناقلة النفط صافر في طليعة اهتمام المجتمع الدولي إلى أن يسهل الحوثيون وصول الأمم المتحدة إلى الناقلة ويسمحون بحل المشكلة، وبالنظر إلى موقع السفينة، من الواضح أن الحوثيين هم المعرقلون وهم الذين سيحاسبون في حال حدوث تسرب".