آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

نائب الرئيس يعزي في اغتيال ضابط..
انفلات أمني في عدن واللجنة الأمنية تخاطب المواطنين: استقرار أمني ملحوظ

الخميس 22 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - خاص


بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة، إلى عبدالقادر بن جبران، عزاه في استشهاد نجله الملازم أول ناصر عبدالقادر جبران.

واستشهد الملازم أول ناصر عبدالقادر جبران، أمس الأربعاء، في عملية اغتيال في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وبحسب الناشط والكاتب نبيل سبيع، فقد تخرج الملازم ناصر عبدالقادر جبران قبل عامين من كلية الملك فهد الأمنية في السعودية، وتزوج قبل أشهر، وكان ينتظر طفله الأول، وبينما كان عائدا إلى بيته في عدن هاجمه عدة مسلحين فوق دراجات نارية وأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا.

وأضاف سبيع، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "ناصر كان شابا طيبا وخلوقا كما يشهد له محيطه، وكان لهذا يحظى باحترام وتقدير مجتمعه، ولا أحد يدري لماذا يستهدف بالقتل والاغتيال مثل هؤلاء الرجال".

مستطردا: "ليس معروفا بعد سبب اغتيال الضابط ناصر عبدالقادر جبران في عدن، ولا الواقفون وراء هذه الجريمة، لكنهم لابد أن يُعرَفوا ويُضبطوا وينالوا عقابهم، معبرا عن خالص التعازي لعدن، عدن لا يُراد لها أن تستقيل من الفوضى والقتل والاغتيالات".

وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن انفلاتا أمنيا كبيرا منذ سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتيا، على عدن، في أغطس الماضي، وتزايدت عمليات الاغتيال والاختطاف، وطالت حتى الفتيات، مؤخرا.

ونجا، اليوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد، من محاولة اغتيال، عندما أفلت من ترصد مسلحين ملثمين له، وسط مدينة كريتر جنوبي مدينة عدن.
وأوضحت مصادر محلية، أن مسلحين حاولوا إطلاق النار على رئيس الحراك الثوري فؤاد راشد في قلب المدينة القديمة كريتر، لكن هذا الأخير تمكن من النجاة بمساعدة مرافقه.

وتعد هذه محاولة الاغتيال الثالثة خلال 48 ساعة في العاصمة المؤقتة عدن، عقب إصابة المسئول المالي للهلال الأحمر التركي، ومقتل ضابط برتبة ملازم يعمل موزعا في شركة أدوية.

وفي الوقت الذي تشهد عدن انفلاتا أمنيا متزايدا، عقدت اللجنة الأمنية بالمحافظة، اجتماعا برئاسة المحافظ أحمد لملس، اليوم، لبحث مستجدات الوضع الأمني.

وقالت اللجنة الأمنية في عدن "نطمئن المواطنين من سكان عدن والمقيمين فيها وزوارها بأن العاصمة المؤقتة عدن تشهد استقراراً أمنياً ملحوظاً".
وأضافت أن "الأجهزة الأمنية تعمل بكافة وحداتها وفي أتم يقظتها وجاهزيتها، وتعمل ليل نهار على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار".

وتعليقا على الانفلات الأمني القائم، قال الصحفي علي الفقيه، في منشور بصفحته في فيسبوك، "تواصل عصابات الاغتيالات التابعة للإمارات في عدن اصطياد ضحاياها، بينما ما يزال مدير الأمن الجديد عاجزاً عن العودة إلى المدينة".

مستطردا: "لأن العصابات التي تفرض سيطرتها على المدينة ترفض عودته، إلا بعد الحصول على مقابل، وتشترط تعيين شلال شايع في منصب أمني مهم ليستمر في رعاية عصابات الاغتيال والنهب في المدينة".

ويرفض الانتقالي، عودة مدير الأمن الجديد اللواء محمد الحامدي، إلى عدن، والذي تم تعيينه، أواخر يوليو المنصرم، وفقا لاتفاق الرياض وآلية تسريعه، كما يقف الانتقالي عائقا أمام تنفيذ اتفاق الرياض حتى اللحظة، وهو ما انعكس سلبا على الأوضاع العامة في العاصمة المؤقتة.