قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنه على مدى ست سنوات، أججت إيران الحرب وسفك الدماء والمآسي في اليمن، من خلال دعمها مليشيا الحوثي الانقلابية بالمال والسلاح.

وأوضحت مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، في تغريدات على حساب وزارة الخارجية الأمريكية بتويتر، أن تدخل النظام الإيراني في اليمن قد قوض آفاق السلام وجعل الجوع والمرض واقعًا يوميًا لملايين اليمنيين.

وأكدت على إدانة الولايات المتحدة هجمات مليشيا الحوثي على السعودية، ومطالبتها إيران بوقف تزويد المليشيا الحوثية بالسلاح.

وأصدرت الخارجية الأمريكية، بيانا، أمس، أدانت فيه الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران على المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تثبت أن المليشيا الحوثية ليست جادة في مساعي السلام.

ووصف وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، في البيان، التصعيد الحوثي بأنه متهور وغير مسؤول، مضيفا أنه يتزامن مع تهريب النظام الإيراني خلال الشهر الحالي حسن إيرلو إلى صنعاء، العاصمة اليمنية التي يحتلها الحوثيون.

مؤكدا أن إيرلو عضو في المنظمة الإرهابية المسماة الحرس الثوري الإيراني، وبات يزعم الآن أنه سفير، ومشيرا إلى أن هذه الأعمال تثبت أن مليشيا الحوثي ليست جادة في سعيها للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام في اليمن.

وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى وقف تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الانقلابية، لافتا إلى أن ذلك يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وداعيا طهران إلى الكف عن دعم الأعمال العدوانية من مليشيا الحوثي ضد اليمن وجيرانها، بما فيها السعودية.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، أمس الخميس، عن مصادرة قواتها صاروخين إيرانيين، خلال محاولة تهريبهما إلى مليشيا الحوثي الانقلابية.

وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، مؤخرا، من استهداف المدنيين في المدن اليمنية بالقصف والسعودية بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تزامنا مع وصول عضو بالحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء هربه نظام طهران تحت مسمى "سفير".