آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

دعوة يمنية لتصنيف
ناشطون يؤكدون أن مليشيا الحوثي جمعت الإرهاب من كل أطرافه وتمارسه بعلانية

الإثنين 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت - خاص

أكد ناشطون أن مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، جمعت الإرهاب من كل أطرافه وتمارسه بعلانية وافتخار.

إذ انطلقت حملة إلكترونية تحت هاشتاج " صوت واحد الحوثي جماعه ارهابيه"، تأكيدا للمطالب الرسمية والشعبية بتصنيف من الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية لارتكابها بدعم إيران صنوف الجرائم البشعة ومنها الجرائم ضد الإنسانية بحق اليمنيين.

وأوضحت مشاركات اليمنيين بمواقع التواصل الاجتماعي على هذا الوسم، أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني شملت جميع فئات المجتمع ولم تستثن طفلا ولا شيخا ولا امرأة، متخطية بذلك كل القوانين والأعراف المحلية والدولية والشرائع السماوية.
وأشار مغردون على مواقع التواصل إلى جرائم مليشيا الحوثي بحق الوطن والشعب وغدرها ونكثها بالعهود والعقود، واستهدافها المدنيين بالقتل والاختطاف والإخفاء والتعذيب وقطع الرواتب ونهب المساعدات وقصف المستشفيات ومخازن الحبوب وتهجير 3 ملايين يمني وسجل مرصع بالإجرام في مسيرة دم ودمار طائفية عنصرية جسدت معاني الإرهاب كلها.

الناشط الحقوقي فيصل المجيدي، بيّن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران بحق اليمن وطنا وشعبا، من تهريب أسلحة عبر الموانئ المدنية، وقصف المستشفيات وحرق مخازن الحبوب، وسرقة الغذاء والمساعدات من أفواه الفقراء.

وتحويل مليشيا الحوثي المدارس لثكنات عسكرية طائفية وتجنيد التلاميذ وإزهاق أرواحهم في الجبهات وحصار المدنيين في تعز ومنع إدخال الغذاء والأدوية وحليب الأطفال، وتهجير ما يقارب 3 مليون يمني داخليا وخارجيا، وقصف المدنيين في تعز ومارب والجوف والضالع وغيرها.

إضافة إلى قصف السفن التجارية في عرض البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب وتفجير المساجد والمدارس والمنازل وحوثنة القضاء، والتعليم وكل المؤسسات العامة.

كما لفت الحقوقي المجيدي، إلى ما ترتكبه المليشيا الحوثية من إخفاء واختطاف النساء وتعذيبهن واغتصابهن، حسب ناشطات، وإخفاء حوالي 400 معتقلة في سجون خاصة، حسب ناجيات من سجونها، وإخفاء وتعذيب صحفيين وأكاديميين وسياسيين وطلاب وحقوقيين وتعذيب بعضهم حتى الموت "صنفت المليشيا عام 2015 رقم 1 في خطورتها على الصحافة".

وأكد أن مليشيا الانقلاب الحوثية قفزت باليمن إلى المركز الأول في مؤشر الجوع وحولته إلى أكبر أزمة إنسانية في تاريخ البشرية، ودمرت القطاع الصحي وأعادت أمراض وأوبئة تخلصت منها اليمن في سبعينات القرن الماضي، وألغت التاريخ والآثار وغيرها من جامعة صنعاء واستبدلتها باللغة الفارسية.

وتطرق إلى استيلاء الحوثي على النفط ومشتقاته خصوصا المساعدات واحتكرت التوزيع وخلقت الأزمات حتى افتقر الشعب وأصيبت الأسر السلالية بالتخمة وتضخمت أرصدتها، ومنع المليشيا ما يقارب من مليون ونصف مليون موظف يمني من مرتباتهم برغم استيلائها على كل أموال الدولة.

وكذا اعتداء مليشيا الحوثي على أموال المتقاعدين مع أنها أموال عامة لا يجوز لأي من كان أخذها ويعتبر ذلك جريمة بموجب القانون، والأدوية من المساعدات وبيعها في السوق السوداء، واستغلت المساعدات لإفقار الشعب وجعل الغذاء مقابل القتال في الجبهات، وباعت الأعضاء البشرية خصوصا للجرحى والأطفال في الجبهات، رصد ناشطون كثير من الحالات.

وأكد الناشط الحقوقي فيصل المجيدي، أن المليشيا الحوثية تستفيد من اليمني حيا وميتا، مضيفا: "ألا يكفي ذلك لتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية؟".

من جهته، الصحفي عبدالله إسماعيل غرد قائلا: "لا فرق على المطلق بين عبدالملك الحوثي وأبوبكر البغدادي وايمن الظواهري وحسن نصرالله"، مؤكدا أن محاولة التمييز بين جماعات الإرهاب، إرهاب وتسويق للإرهاب.

وقال إسماعيل، إنه يستحيل تخيل أي فرصة من فرص التسوية أو السلام مع جماعة تقوم على أساس العنصرية والتكفير والعنف والإرهاب، مضيفا: "أخبروا العالم أن الإرهاب واحد وأخطره الممزوج بالعنصرية والمعجون بالسلالية، وأن اليمنيين ضحايا لفكر إرهابي عنصري يتجاهله العالم عن سبق إصرار، ويستخدمه وسيلة ابتزاز".

أما الناشط محمد التويجي، فقد ذكر بالجرائم الإرهابية التي يتعرض لها أطفال تعز من مليشيا الحوثي، ورويدا صالح "طفلة الماء"، التي أطلق عليها قناص حوثي رصاصة في رأسها أثناء إحضارها الماء لأهلها، مضيفا أنه لم يتجرأ أحد على سحبها بسبب استمرار استهداف القناص الحوثي للمارة لمنع إسعافها.

حساب على تويتر تحت اسم "صاحب صعدة"، غرد قائلا: "لا مشكلة لدى المليشيا الحوثية أن تُهلك جميع أبناء الشعب من جميع الفئات كبارا أو صغارا، المهم أن تنفذ أجندتها الطائفية أو مشاريع إيران"، مؤكدا أن الحوثي مشروع موت لمن هو معه أو ضده، ومشروع دمار يستهدف الوطن".

من جانبه، الناشط الحقوقي والسياسي العراقي علي القيسي، علق تحت وسم "صوت واحد الحوثي جماعة إرهابية"، قائلا: "جرائم الميلشيات لا تنتهي.. متى تتوقف ميلشيات؟".

كما أكد الدبلوماسي اليمني والسفير السابق عبدالوهاب طوف، أن مليشيا الحوثي " نتوء عنصري طائفي، قوتها الدماء ولا تعيش إلا في ظل فوضى وفقر وجوع".

الصحفي بشير الحارثي، بدوره غرد قائلا: " إذا لم تكن مليشيات الحوثي هي الإرهاب فمن يكون، هذه جماعة سلالية عنصرية إرهابية لم تترك جريمة إلا وقامت بها ومارستها بحق اليمنيين وتصنيفها بالإرهابية هذا أقل إجراء ممكن أن تتخذه دول العالم ضدها".

أما سعيد الذبحاني فقد أشار إلى أن تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب مطلب رسمي وشعبي، وهو أولى خطوات حل الأزمة اليمنية، بعد أن أكدت التجارب والأحداث أن استقرار اليمن مرهون بالقضاء على هذه المليشيا العنصرية الإرهابية.

إلى ذلك، أكد الصحفي أكرم توفيق، أن مليشيا الحوثي "جرح غائر لا يتوقف نزيفه في جسد وطننا المتوجع"، مشيرا إلى أنه لم يتصور يمني قط أن يكون هناك إرث متراكم من الأحقاد التاريخية لدى فصيل مؤدلج الهوية يفجر سمومه جملة واحدة في وجه السعيدة وشعبها".

حساب على تويتر تحت اسم "أبو همام"، أكد أن تدمير التعليم وتجنيد الأطفال من ضمن الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد اليمنيين.

من جهته، أكد وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي في منشور له على صفحته في تويتر: "لو عرف الإرهاب لكان الحوثي أدق تعاريفه، عصابة جمعت الإرهاب من كل أطرافه وتمارسه علانية بل وتتفاخر به".

من جانبه، أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن تصنيف مليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب مطلب رسمي وشعبي.

مشيرا إلى أن إدراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب إنصاف للملايين بينهم المرأة اليمنية من ضحايا الجرائم الحوثية المرتكبة ضد الإنسانية، وضمان لعدم تكرار هذه الفظائع التي لم يسبق لها مثيل، وعدم إفلات المسؤولين عنها من العقاب.

ودعا ناشطون وصحفيون وكتاب لحملة مستمرة للمطالبة بتسريع تصنيف المجتمع الدولي والولايات المتحدة لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية.

وأكدوا أن أصوات اليمنيين ترتفع لمطالبة المجتمع الدولي بإعلان مليشيا الحوثي جماعة إرهابية والتعامل معها على هذا الإساس، باعتباره أمرا ملحا وضروريا، محذرين من كون التساهل معها ستكون نتائجه وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على المنطقة والعالم.