أدانت وزارة الخارجية استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية، لإحدى محطات التوزيع التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة السعودية.

وأكدت الخارجية، في بيان، أن مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت المدنية في الأحياء السكنية، تؤكد عدم جدية هذه المليشيات بالانخراط في عملية سلام حقيقة بقيادة الأمم المتحدة وتعكس مدى ارتباطها الوثيق بتنفيذ الأجندة الإيرانية المشبوهة في المنطقة.

كما عبّر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الاعتداء الحوثي الذي استهدف، مساء أمس، محطة توزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة بالسعودية.

وقال غوتيريش، إن الهجمات ضد الأهداف المدنية والبنى التحتية تنتهك القانون الإنساني.

من جهتها، أدانت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان، الاعتداء الحوثي ووصفته بالإرهابي الجبان.

مؤكدة وقوفها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية النفطية، الأمر الذي يستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم.

من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف بن فلاح الحجرف، الاعتداء الإرهابي الجبان، مشددا على أن هذه الاعتداءات المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن السعودية فحسب وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها.

كما أكد الحجرف وقوف مجلس التعاون الخليجي مع السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه ميليشيات الحوثي في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.

إلى ذلك، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاعتداء الحوثي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جدة بالسعودية.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن أبو الغيط يعتبر هذا العمل إرهابياً ومداناً ومرفوضاً بكل المقاييس.

مضيفاً أن استمرار مثل تلك العمليات الإرهابية من جانب مليشيا الحوثي يعد أمراً مستهجناً خاصة في ضوء المساعي السياسية التي يحاول المجتمع الدولي بمختلف أطرافه الفاعلة القيام بها من أجل إنهاء الأزمة اليمنية على أسس تسمح باستعادة الاستقرار والسلام سواء داخل اليمن أو بين اليمن وجيرانه.

وفي السياق، أدان رئيس البرلمان العربي العسومي، الاعتداء الحوثي الإرهابي الجبان الذي استهدف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة.

وقال العسومي في بيان له، إن استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية يُعد عملاً إرهابياً جباناً، ضمن مخطط لاستهدف المنشآت الحيوية والاقتصادية، والتأثير على إمدادات الطاقة وأسعار النفط في السوق العالمي.

مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين الذين يقفون خلفها سواءً كانوا أفرادًا أو جماعات أو دولاً.

وعبّر رئيس البرلمان العربي عن ثقته في قدرة المملكة على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.

وأدانت الأردن بشدة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة بالسعودية.

وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، عن رفض بلاده هذا الاعتداء الإرهابي الجبان واستمرار مليشيا الحوثي استهداف المناطق المدنية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاَ فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد السفير الفايز وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية لمواجهة كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مشدداً على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

كما عبرت دولة الكويت عن إدانتها وبأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها: "إن استمرار هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية وإمدادات الطاقة العالمية والاعتداء على أمن واستقرار السعودية والمنطقة تستوجب تحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، لردع من يخطط ويقف وراءها صيانة للأمن والسلم الدوليين".

وأكدت وقوف دولة الكويت الكامل مع المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقراره، سائلةً المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء.

كما أدانت الإمارات بشدة الاعتداء الجبان الذي ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من خلال استهداف محطة توزيع منتجات بترولية بمدينة جدة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أن الإمارات تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي وتعتبره دليلاً جديداً على سعي مليشيا الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما جددت تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة غرب السعودية.

وشددت على رفضها التام لمثل هذه الأعمال التخريبية التي ترتكب ضد منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها.

من جهتها، أدانت باكستان هجوم مليشيا الحوثي الانقلابية على منشأة جدة البترولية، مؤكدة تضامنها مع السعودية.

كما أدانت الخارجية البريطانية، الهجوم الحوثي على منشأة وقود في جدة، مضيفة أنه على الحوثيين وقف اعتداءاتهم والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أن مهاجمة بنى تحتية مدنية يتناقض مع مزاعم مليشيا الحوثي بإنهاء الحرب، وأن الهجوم الحوثي على منشأة جدة يهدد جهود السلام الأممية.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة السعودية عن نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة.

فإنه ثبت تورط المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، مؤكدا أنه لا يستهدف المقدرات الوطنية للسعودية، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي.

وبين العميد المالكي، أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، ومنها المنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة يخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العُرفية ويرتقي إلى جرائم حرب.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المخططة والمنفذة لهذه العمليات العدائية والإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، قد أكد وقوع انفجار، أمس، تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف.

وأوضح المصدر، لوكالة "واس"، أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة "أرامكو" السعودية من الوقود لعملائها لم تتأثر.