آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

"الرياض": اعتداء الحوثي على محطة نفط بجدة يؤكد سعي إيران لتقويض أمن المنطقة

الخميس 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

قالت صحيفة سعودية إن الاعتداء الإرهابي على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، يؤكد أن المليشيا الحوثية التابعة لإيران، ما تزال تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتنفيذ مخططاتهما التخريبية.

مؤكدة أن إيران وأذرعها الحوثية أصبحت وكراً لصناعة وتصدير الإرهاب إلى دول العالم، ويستمتعان بهذا الدور الإرهابي على مرأى ومسمع دول العالم والمنظمات الدولية.

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "أمن الطاقة": "ما تزال المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تواصل نهجها الإرهابي والتخريبي، من خلال استهدافها خزاناً للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وهو عمل إرهابي وإجرامي وفقاً لتوصيف القانون الدولي".

وأضافت أن دول العالم والمنظمات الدولية، تضامنت مع السعودية، وأعربت عن إدانتها للاعتداء الإرهابي الذي استهدف البنية التحتية المدنية، واعتبروه انتهاكاً للقانون الدولي، ومن شأنه تقويض جهود السلام الجارية، وزعزعة أمن المملكة والإضرار باستقرار المنطقة.

مؤكدين تأييدهم المطلق لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لضمان سلامة أراضيها وحماية أمنها واستقرارها، ودورها الحيوي في التصدي ومحاربة جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وبينت افتتاحية "الرياض"، أن المليشيا الحوثية الإرهابية بدعم إيراني تسعى لاستهداف أمن الطاقة العالمي، وإحداث فوضى في السوق البترولية، فهذا الهجوم الإرهابي ليس الأول على منشآت نفطية فقد سبقته هجمات على منشآت في بقيق وخريص وعمليات تخريبية استهدفت ناقلات نفط في مياه الخليج العربي، بهدف تهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية، في الوقت الذي يحاول فيه الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة العالمية استعادة عافيتها والخروج من تداعيات فيروس "كورونا".

وأضافت الصحيفة السعودية: "المملكة ستحاسب القيادات والعناصر الإرهابية المسؤولة عن الهجمات الإرهابية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وهي دولة قوية على جميع المستويات السياسية والعسكرية، وقادرة على الدفاع عن أمنها".

وأشارت إلى تأكيد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، أن المملكة لن تألوَ جهداً في حماية أراضيها ومواطنيها من هذه الهجمات الإرهابية، لكنها في نفس الوقت تحث مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته بوقف تهديد هذه المليشيا الإرهابية لأمن الطاقة العالمي، والعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن والأمن الإقليمي.

والعمل على إلزام إيران باحترام سيادة الدول في الشرق الأوسط، واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة، والاستمرار في فرض العقوبات على نظام طهران، واتخاذ إجراءات رادعة تجاه تجاوزاته المستمرة، والتصدي بقوة لمخططه الإرهابي الذي يواصل تنفيذه عبر أذرعه الإرهابية الحوثية وأدواته التخريبية الأخرى.