آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

جدد دعمه لتعزيز جهود الشرعية والتحالف لدحر عملاء إيران..
التحالف الوطني يؤكد على المسؤولية التاريخية للأحزاب تجاه المعركة الوطنية

الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

أكدت أحزاب التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، أن الشعب اليمني المكافح الذي انتصر وتحققت أهدافه، يسطر مع جيشه الوطني صفحة جديدة من صفحات النضال والكفاح في مواجهة مخلفات الإمامة ومشروعها السلالي الدموي، الذي يريد العودة بالوطن والشعب إلى الماضي ومآسيه.

وهنا التحالف الوطني، الرئيس هادي والشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن وكل قواه الحية المقاومة والمدافعة عن قيم الاستقلال والجمهورية والوحدة الوطنية، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967.

مؤكدا في بيان، أن هذه المناسبة تحل وشعبنا اليمني يخوض معركة التحرر والبناء، معركة استعادة الدولة وعودة الشرعية لكل ربوع الوطن، تجسيدا لاستقلال القرار الوطني وحماية لسيادة اليمن وصون وحدته.

ولفت البيان إلى أن مسؤولية الأحزاب التاريخية اليوم كقوى وطنية، هي أن توجه كل طاقاتها وإمكاناتها نحو المعركة الوطنية المتمثلة في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الكهنوتي وإفشال مراميه الخبيثة في تجريف الهوية الوطنية وإعادة واقع التطرف والتجزئة والتشرذم.

منوهاً أن معركة اليوم هي معركة الجمهورية في مواجهة الإمامة العنصرية، وهذا يحتم علينا تعزيز وحدتنا الوطنية والاصطفاف خلف القيادة السياسية الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ودعم وإسناد الجيش والمقاومة الشعبية حتى يتحقق النصر المنشود باستعادة الدولة وبسط سلطة مؤسساتها الدستورية على كامل ربوع الوطن.

وقال إن معركتنا اليوم كما أنها معركة وطنية، فهي كذلك معركة قومية، يقف فيها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سنداً ودعماً للجمهورية اليمنية في مواجهة المشروع الإيراني.

وأكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية على موقفه الثابت في دعم كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك بين القيادة الشرعية اليمنية وقيادة التحالف العربي الداعم لها حتى يتحقق النصر على عملاء إيران في اليمن وعموم البلاد العربية.

مبتهلاً في ختام البيان إلى الله بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، والنصر لليمن وشعبها العظيم، والخزي والعار لمخلفات الإمامة والاستعمار.