رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قالت منظمة الهجرة الدولية إن البيانات التي نشرتها الأمم المتحدة، مؤخرا، حول تنبؤات المجاعة في اليمن، وتظهر مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، تبعث على القلق على النازحين والمهاجرين.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن تلك البيانات تثير مخاوف كبيرة بشأن تأثير الجوع على الفئات الضعيفة بشكل خاص، وخاصة النازحين داخلياً والمهاجرين.
مشيرة إلى وجود ملايين الأشخاص النازحين في جميع أنحاء اليمن، بينهم أكثر من 166 ألف نازح جديد هذا العام وحده، في حين تقطعت السبل بما لا يقل عن 14500 مهاجر في البلاد.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن كريستا روتنشتاينر: "إن تأثير تنبؤات الأمم المتحدة بشأن المجاعة سيكون كارثيًا، بل ومميتًا للنازحين داخليًا والمهاجرين، الذين يعانون بالفعل بشدة، نتيجة الوصول المحدود إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية".
وأضافت روتنشتاينر أن إنهاء الصراع هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء أزمة الغذاء والنزوح في اليمن بشكل مستدام، التي دمرت المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لمدة ست سنوات بالفعل.
وأشار بيان الهجرة الدولية، إلى أن ما لا يقل عن 27 في المئة من النازحين حديثًا في جميع أنحاء اليمن في العام الجاري، يحتاجون إلى الغذاء باعتباره حاجة رئيسية.
وقالت المنظمة إن انعدام الأمن الغذائي في غالبية مديريات محافظة مارب، حيث أكثر من 60 في المئة من حالات النزوح هذا العام، هو بالفعل عند مستويات الطوارئ " IPC 4 "، وهذا أمر مقلق للغاية نظرًا للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة والمساعدات الإنسانية المحدودة المتاحة.
وأضافت أن أزمة النزوح في مارب تتفاقم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الكوارث إذا ما اقتربت المواجهات من المناطق المكتظة بالسكان.
وقال البيان إن المهاجرين الدوليين، لا سيما ما يقرب من 10 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في عدن ومارب، في حاجة ماسة إلى الغذاء، بالإضافة إلى المأوى والمياه والرعاية الصحية.
وأضاف أن 60٪ من المهاجرين في مارب لا يحصلون على الغذاء، وفي عدن وحدها، تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع حكومة إثيوبيا لتسهيل العودة الآمنة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل.