قالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية في اليمن، أوليفيا هيدون، إنّ النازحين معرضون لعوامل الطقس القاسية، واعتبرت ذلك أمرا مقلقا خاصة في حالة الأطفال، كونهم أقل قدرة على التعامل مع آثار الطقس البارد.

وأشارت هيدون، في تصريح صحفي، إلى أنّ "غالبية الأسر التي تحتاج إلى الدعم الشتوي، تعيش في مواقع نزوح غير رسمية، إذ يزداد الوضع سوءاً مع تزايد ظروف الشتاء القاسية، والفيضانات المفاجئة، والعنف المتصاعد".

وأوضحت أن الأزمات الإنسانية والاقتصادية، تنعكس في عجز العديد من اليمنيين عن توفير الموارد المالية الكافية للاستعداد بشكل كافٍ لموسم الشتاء، ليتفاقم الوضع أكثر بكثير في حالة النازحين المتروكين من دون إغاثة ومساعدات ملائمة غالباً.

ونوهت متحدثة الهجرة الدولية في اليمن، إلى أن حاجة النازحين للمساعدات تشمل الرعاية الصحية، والمأوى، وتحسين مواقع النزوح، والمياه والصرف الصحي والنظافة، وخدمات الحماية.