معسكر خارجي لمنتخب الشباب بقائمة تضم 28 لاعبا 22 يوليو.. موعدا لانطلاق المراكز الصيفية في المحافظات المحررة مؤتمر طبي يوصي بإنشاء مركز لعلاج الأورام في مارب خطة لكهرباء مأرب: التوسع في ربط العدادات وتحصيل الإيرادات بدعم أمريكي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة قطاع غزة متضامنون مع المناضل قحطان يطالبون بمقاضاة قيادات الحوثي أمام المحاكم الدولية 121 ضحية لألغام الحوثي في الحديدة خلال عام تعليقا على إطلاق الحوثي لمختطفين.. الحكومة: أكذوبة جديدة لتبييض سجله الإجرامي مغادرة أول دفعة من الحجاج جوا عبر مطار عدن اليمن تدين مجزرة الاحتلال بمخيم للنازحين في رفح
طالبت منظمة هيومن رايتس الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، مليشيا الحوثي الانقلابية، بإطلاق سراح 4 صحفيين مختطفين في سجونها منذ نحو 6 سنوات.
وأشارت المنظمة، إلى صدور أوامر مليشيا الحوثي بالإعدام بحق الصحفيين الأربعة، في أبريل الماضي، بسبب ممارستهم العمل الصحفي في وسائل إعلامية مختلفة.
وقالت باحثة اليمن، بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، في هيومن رايتس، أفراح ناصر، إنه "فضلا عن خطر تنفيذ أوامر الإعدام بحق الصحفيين الأربعة، هناك مخاوف حقيقية بشأن الظروف التي يحتجزون فيها".
لافتة، في تقرير نشره موقع المنظمة، إلى تصريح ثلاثة محتجزين آخرين أُفرج عنهم في عملية تبادل الأسرى لـ "هيومن رايتس ووتش" قالوا فيه: إن "مليشيا الحوثي احتجزتهم مع عدة رجال آخرين في زنزانة قذرة شديدة البرودة وبلا نوافذ، لا تتعدى مساحتها ستة أمتار مربعة".
وأضافت: " كما قال المحتجزون المفرج عنهم إنهم يخشون أن يعدم الحوثيون الصحفيين الأربعة قريبا لأن عملية تبادل الأسرى لم تشملهم ."
وقالت إنه على الرغم من دعوات منظمات حقوق الإنسان وحرية الإعلام في اليمن وخارجه، لإلغاء أوامر الإعدام وإطلاق سراح الصحفيين، لم يغيّر الحوثيون رأيهم.
وتطرقت إلى المعاناة المستمرة للمختطفين لدى الحوثي وعائلاتهم، بعد أيام من صفقة تبادل الأسرى، والألم والإحباط لأفراد أسرهم لعجزهم عن مساعدة أحبائهم، بينما تتدهور صحتهم في غياب الرعاية الطبية.
وأشارت إلى منع مليشيا الحوثي، أبوي المنصوري وحميد، من زيارة ابنيهما في السجن وتُوفيا دون أن يودّعاهما، وأن أقارب الصحفيين الأربعة، يطالبون الحوثيين بالإفراج عنهم قبل وفاة أمهاتهم من شدة الحزن.
مؤكدة أنه لا ينبغي أن تكون الصحافة جريمة، ناهيك عن أن تودي إلى عقوبة الإعدام، وأن على الجهات الدولية الفاعلة مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، الضغط على مليشيا الحوثي، من أجل الإفراج الفوري عن الصحفيين الأربعة ووقف هذه المأساة المحتملة.
وتابعت: "رأينا الضغوط تجدي نفعا في قضايا سابقة، منها حملة دولية في 2017، ساعدت على تأمين الإفراج عن الصحفي اليمني يحيى الجبيحي، رغم إصدار محكمة يسيطر عليها الحوثيون أمرا بإعدامه".
وأوضحت باحثة اليمن لدى منظمة هيومين رايتس: "كما ساعدت الحملة على إطلاق سراح كل من هشام طرموم وهيثم الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وهشام اليوسفي، في عملية لتبادل الأسرى في أكتوبر".
ودعت "هيومن رايتس"، مليشيا الحوثي للقيام بخطوة في الاتجاه الصحيح من خلال إلغاء أوامر الإعدام بحق الصحفيين الأربعة وإطلاق سراحهم.
مؤكدة أنه "على جميع الأطراف، السماح للصحفيين بمزاولة عملهم بحرية، مشيرة إلى أن الوضع في اليمن بلغ أبعادا كارثية، ويتمثل عمل الإعلاميين في توثيقها والإبلاغ عن آثارها المدمرة، وليتمكنوا من القيام بذلك، يجب ضمان سلامتهم وأمنهم".