آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

دعت للضغط لإيقاف اعتداءات الحوثي على مارب..
الخارجية تطالب بدعم دولي إنساني وتنموي لليمن مع عودة الحكومة إلى عدن

الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد بن مبارك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتطورات السياسية في اليمن.

وعبر وزير الخارجية، عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة وما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني.

مشيرا إلى أهمية أن يواكب الدعم الإنساني المقدم لليمن دعماً تنموياً خاصة مع عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن، ومؤكدا أن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.

واستعرض الوزير بن مبارك، الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي على محافظة مارب التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من النزوح إليها، إضافة إلى المهاجرين الأفارقة.

لافتا إلى أهمية التركيز أكثر على هذه القضية وتوجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الاعتداء الحوثي على المحافظة.

مشدداً على ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، في محافظة مارب، للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي.

ونوه بن مبارك، إلى أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول الى الخزان لتقييم حالته، لافتا إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة.

من جانبها، جددت وزيرة خارجية السويد، استمرار دعم بلادها لليمن على الصعيدين السياسي والإنساني، مهنئة على التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية.

إلى ذلك، تلقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي، مولود جاويش اوغلو، هنأه خلاله بمناسبة تعيينه، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

ورحب الوزير التركي، بتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها لمهامها، متمنياً أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولجهود عملية السلام في اليمن.

بدوره، عبر وزير الخارجية، عن شكره وتقديره لموقف تركيا الداعم لليمن وحكومته الشرعية، ومساندتها للجهود السياسية المبذولة في سبيل تحقيق السلام في بلادنا، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين والشعبين.