قال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إن المؤشرات الأولية تؤكد وقوف مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران خلف هذا الهجوم الإرهابي، مشددا على أن من ارتكب هذا الهجوم الإرهابي لن ينجو بفعلته وستطاله يد العدالة مهما طال الزمن.

جاء ذلك، خلال اتصال مرئي أجراه، اليوم، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، مشيدا بالتضحيات والأعمال الإنسانية الجليلة التي يقدمها موظفو الصليب الأحمر لمساعدة الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

منوها بالخدمات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن منذ ستينات القرن الماضي، وتوسيع دورها منذ الانقلاب وإشعال الحرب لتقديم الكثير من الدعم والمساعدة في الجانب الصحي، وغيره من الجوانب.

وعبر رئيس الوزراء، عن ثقته في أن مثل هذه الأعمال الإرهابية المدانة والمجرمة وفق كل الأعراف والقوانين الدولية لن تثني الصليب الأحمر كعهد الشعب اليمني به في استمرار نشاط الإنساني النبيل والقيام بواجباته، مؤكدا أن الحكومة لن تتوانى عن توفير كل أشكال الحماية اللازمة للعاملين الإنسانيين والمواطنين.

مشيدا بالبصمات الإنسانية المؤثرة للصليب الأحمر وكل العاملين الإنسانيين في تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب الراهنة التي أشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها، وإصرارها على تنفيذ الهجمات الإرهابية لاستهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استمرار عمل اللجنة في اليمن، رغم هذا الحادث المأساوي، وحرصها على تعزيز اطر الشراكة مع الحكومة اليمنية في الفترة القادمة،

مشيرا إلى استمرار اللجنة في جهود تيسير وتسهيل جهود تبادل الأسرى في اليمن، ومعبرا عن رغبته في زيارة العاصمة المؤقتة عدن واللقاء برئيس الوزراء، من أجل تنشيط مجالات التعاون في عدد من الجوانب خلال الفترة القادمة.