آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكدت أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بمحاسبة معرقليه..
الخارجية الأمريكية: تصنيف "الحوثي" جماعة إرهابية يدخل حيز التنفيذ من 19 يناير

الإثنين 11 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن عمليات تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وقادتها عبدالملك الحوثي وعبدالخالق الحوثي وعبدالله الحاكم، ستدخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مؤكدة أنه لا يمكن إحراز تقدم في معالجة انعدام الاستقرار في اليمن إلا عند محاسبة المسؤولين عن عرقلة السلام على أفعالهم.

ولفتت إلى أن عمليات الإدراج تهدف إلى مساءلة مليشيا الحوثي عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك هجماتها العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في بيان له، نشره الموقع الإلكتروني للوزارة، "يكفي أن ننظر إلى أبعد من الهجوم الوحشي الذي استهدف المطار المدني في عدن في 30 ديسمبر المنصرم، عندما استهدف الحوثيون قاعة الوصول وقتلوا 27 شخصا، بمن فيهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لنرى الدمار الذي يواصل الحوثيون إلحاقه بالمدنيين والبنية التحتية المدنية"، مشيرا إلى أن الحكومتين اليمنية والسعودية والعديد من الخبراء أكدوا مسؤولية مليشيا الحوثي عن هذا الهجوم مباشرة.

وأوضح البيان: " ما كنا لندرج مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص لو لم تتصرف كمنظمة إرهابية، لقد تولت المليشيا قيادة حملة وحشية تسببت بمقتل العديد من الأشخاص واستمرت في زعزعة استقرار المنطقة وحرمت اليمنيين من إمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع في بلادهم، واحتضنت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بدل أن تنأى بنفسها عن النظام الإيراني".

وأضاف: "ستبلغ الخارجية الكونغرس حول العزم على تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، والعزم أيضا على إدراج ثلاثة من قادة مليشيا الحوثي، وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على لائحة الإرهابيين الدوليين".

وقال بيان وزير الخارجية الأمريكي، إن عمليات الإدراج لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، وقادتها بقوائم الإرهابيين الدوليين، تهدف أيضا إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والسيادة والوحدة في اليمن البعيد عن التدخل الإيراني، الذي يعيش بسلام مع جيرانه.

وتابع: "وتوفر عمليات الإدراج هذه أدوات إضافية لمواجهة نشاط مليشيا الحوثي الإرهابي والإرهاب الذي تمارسه كجماعة مسلحة مدعومة من إيران وتعمل في منطقة الخليج".

وأكد البيان: "لقد زود الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مليشيا الحوثي بالصواريخ والطائرات بدون طيار والتدريب، مما أتاح لها استهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى"، لافتا إلى أن النظام الإيراني يواصل إحباط جهود الأمم المتحدة والدول الصديقة الرامية إلى حل الأزمة سلميا وإنهاء الحرب.

وقال بيان وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة، تدعو النظام الإيراني إلى وقف تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ووقف تمكين أعمال المليشيا العدوانية ضد اليمن وجيرانه، بما في ذلك السعودية، لافتا إلى اتخاذ تدابير للحد من أي تأثير على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن.

وأكد البيان: "لقد اتفق المجتمع الدولي بشكل جماعي من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي والمنتديات الأخرى على أنه لا يمكن القبول بالإجراءات الأحادية للسيطرة على مؤسسات حكومة الجمهورية اليمنية الشرعية، ويمكن التوصل إلى الانتقال السياسي المشروع الذي طالما سعى إليه الشعب اليمني من خلال مفاوضات سياسية".

واستدرك قائلا: "ومع ذلك، لقد أسفرت العملية السياسية عن نتائج محدودة على مدى سنوات عدة، مما يدفعنا للبحث عن وسائل إضافية لتغيير سلوك مليشيا الحوثي وداعميها ضمن سعينا إلى السلام والأمن في اليمن".