آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

التعاون الخليجي يعلن عن استعدادات دول المجلس لتنظيم مؤتمر مانحين لدعم اليمن

الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت


أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، استعدادات دول المجلس لتنظيم مؤتمر مانحين لدعم اليمن في الجانب الاقتصادي والتنموي.

وأكد على حرص دول مجلس التعاون الخليجي، على وحدة وأمن واستقرار اليمن ودعم شرعيته الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ورفضهم للتدخل الإيراني في الشأن اليمني ورفضهم للحادث الإرهابي الحوثي الجبان، الذي استهدف الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، وراح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.

كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمواقف الرئيس هادي، وحرصه على الحوار لمعالجة القضايا في مختلف المحطات، مجدداً دعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها، متمنياً أن يعم الأمن والاستقرار كافة ربوع اليمن.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، لأمين عام مجلس التعاون الخليجي والوفد المرافق له.

من جهته، ثمن الرئيس هادي، الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره ودعم العملية السياسية لإحلال السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الآمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.

وتطرق رئيس الجمهورية، إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، في ظل تشكيل الحكومة وعودتها الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة نشاطاها وفقاً لاتفاق الرياض.

مشيراً إلى ما تقوم به من جهود لتطبيع الأوضاع وتفعيل المؤسسات وتوفير الخدمات، لافتاً إلى "الاستهداف الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها مطار عدن الدولي، من المليشيا الحوثية التابعة لإيران، وما خلفه ذلك الاستهداف من استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والمسافرين والطلاب ورجال العمل الإغاثي والإنساني، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تعرض لها المطار".

مؤكداً أن ذلك العمل الإرهابي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن المليشيا الحوثية لا تؤمن بالسلام وتعمل جاهدة على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.

وجدد الرئيس هادي، حرصه الدائم على إحلال السلام وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني التي تسببت بها المليشيا الحوثية التابعة لإيران، من خلال حربها العبثية التي أفرزت أسوأ معاناة إنسانية، وتدمير للبنى التحتية ومصادرة المساعدات الإغاثية، وتهريب الأسلحة الإيرانية، ونهب موارد الدولة لإطالة أمد حربها ومحاولتها فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني التي يرفضها.

وأشاد رئيس الجمهورية، بالمواقف الأخوية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره، ودعمه سياسياً وتنموياً واقتصادياً في مختلف المراحل والظروف، لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة.

مثمناً جهود التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، ومواقفهم السياسية والعسكرية، التي تنطلق من روح العروبة ووحدة المصير المشترك لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.

وبارك الرئيس هادي، جهود مجلس التعاون، التي تكللت بالمصالحة الخليجية من خلال اتفاق قمة العلا، التي تعزز الصف الخليجي والعربي، مؤكداً أن المجلس يشكل النواة لتحقيق الوحدة والتكامل العربي والإسلامي.