حملت وزارة الخارجية الأمريكية، مليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية الكارثة الإنسانية في اليمن.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن مليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية كبيرة عن الكارثة الإنسانية في اليمن، وعليها تغيير سلوكها.

وشدد المتحدث، في تصريح صحفي، على أهمية ضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا استمرار واشنطن في العمل مع شركائها على دعم اتفاق سياسي شامل ينهي الحرب ويحل الأزمة الإنسانية في اليمن.

وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضعت قادتها على قوائم الإرهاب، ودخل القرار حيز التنفيذ الثلاثاء المنصرم.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، استثناءات تشمل أنشطة منظمات معيّنة من بينها وكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم "المشاريع الإنسانية".

كما أنها تشمل "معاملات معينة تتعلق بتصدير أو إعادة تصدير السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية، وقطع الغيار والمكونات للأجهزة الطبية، أو تحديثات برامج للأجهزة الطبية إلى اليمن".

وتسببت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قبل أكثر من 6 سنوات، بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم، وفق تقارير الأمم المتحدة، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف اليمنيين، واختطاف وإخفاء الآلاف، ونزوح وتشرد أكثر من 4 ملايين يمني.

وتدمير البنية التحتية والاقتصاد وانهيار العملة وقطع الرواتب بمناطق سيطرة المليشيا، ووضع سكان اليمن على حافة المجاعة، وتحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم، ومنصة لتهديد دول الجوار بعمليات إرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.