آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

حملة شعبية: جرائم مليشيا الحوثي تؤكد أنها تستحق تصنيفها إرهابية

الأحد 24 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

بدأت، مساء اليوم، حملة إلكترونية شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف العالم بجرائم المليشيا الحوثية الإرهابية منذ انقلابها على الشرعية، وتسببها بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم وفق تقارير الأمم المتحدة.

وأكد المشاركون بالحملة، في منشوراتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، على استحقاق مليشيا الحوثي تصنيفها منظمة إرهابية، ووضع قادتها في قوائم الإرهاب الدولي، مطالبين بمحاكمتهم في المحاكم الدولية جراء ما اقترفوه من جرائم حرب جسيمة وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني بمختلف فئاته.

وأشاروا، في الحملة التي تحمل هاشتاج "HoutiTerrorismInYemen إلى أن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قبل أكثر من 6 سنوات، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، واختطاف وإخفاء الآلاف، ونزوح وتشريد أكثر من 4 ملايين يمني، وانهيار العملة والاقتصاد وقطع رواتب الموظفين بمناطق سيطرتها ووضع سكان اليمن على حافة المجاعة.

ولفتوا إلى تحويل مليشيا الحوثي الإرهابية، اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم، وتجنيدها عشرات آلاف الأطفال، واعتدائها بالاختطاف والإخفاء والتعذيب بحق مئات النساء في سجونها السرية، ونهبها الأموال العامة والخاصة، والاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، لما يسمى بالمجهود الحربي لتمويل حربها ضد اليمنيين.

كما تطرقوا إلى وحشية مليشيا الحوثي الإرهابية وجرائمها المتمثلة بالإعدام الميداني والتمثيل بجثث قتلاها وصلبهم، في عدة مناطق يمنية آخرها منطقة الحيمة، بمديرية التعزية غرب محافظة تعز.

وذكر اليمنيون، في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بتفجير مليشيا الحوثي الإرهابية آلاف المنازل في عدة محافظات يمنية، بعد تشريد سكانها والتنكيل بهم.

وكذا تحريف المليشيا الحوثية الإرهابية للمناهج الدراسية وتحويلها من طابعها الوطني، وصبغها بصبغة طائفية عنصرية تفخخ عقول النشئ بالعنف والأفكار العنصرية التي تكرس التمييز بين اليمنيين إلى طبقات أبرزها السادة والعبيد، في محاولة لامتهان وإذلال الشعب اليمني وحرمانه من العيش بكرامة، واحتكار السلطة والثروة في سلالة.

ودعا ناشطون، في وقت سابق، إلى حملة شعبية إلكترونية واسعة، ابتداء من اليوم الأحد، لكشف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، النسخة الأكثر وحشية وإجراما من المشروع الإمامي الطائفي العنصري، الذي تسبب بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.