إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن "المنظمات الدولية مدعوة لإعادة النظر بطريقة عملها".
وأضاف العديني، في منشور له على صفحته بالفيسبوك، "أن المنظمات حولت أموال الإغاثة إلى سببٍ من أسباب الحرب وتعطيل فرص السلام، حتى غدت بالنتيجة وكأنها شريكا في الحرب التي تشنها جماعة الحوثي على الشعب اليمني منذ إسقاطها العملية السياسة قبل خمس سنوات".
وذكر أن المساعدات الإنسانية قد تتحول إلى مهدد حقيقي للسلام إذا وضعت في يد جماعة لا ترى أن هناك عملا يستحق التمويل غير الحرب، فالجماعة التي تسخر كل شيء في البلد لصالح حربها على المجتمع بما في ذلك رواتب موظفي الدولة بالتأكيد لن تفلت منها أموال المساعدات الإنسانية.
وأشار العديني، إلى أن جماعة الحوثي لا ترى فيما يقوم به الموظف الحكومي عملا يستحق أن يُجزى عليه أجرا وهو المتفرغ لوظيفته، فكيف بغيرهم من مستحقي المساعدات من المحسوبين على الخوالف ولذا كثرت حالات النهب للمساعدات وبيعها في السوق السوداء، متسائلاً: فهل حققت الجهات الدولية في هذه الظاهرة؟
وقال إن "الجماعة التي نهبت المال العام، وصادرت الاحتياطي النقدي، وواصلت مسيرة النهب حتى قاسمت ذوي الأملاك من كبار التجار وصغارهم أرباحهم، وصادرت منازل معارضيها وأملاكهم، هل يمكن أن تكون معبرا لأموال المساعدات الإنسانية".
وأضاف "لقد أعادت الحوثية بناء النظام الاقتصادي في البلد على قاعدة الحرب ومتطلبات استمرارها، وأعيد هندسة الوظائف العمالية ليصبح القتال هو سيد الأعمال وكل من لا يحارب بنفسه ولا يقدم ماله من أجل حرب المقاتلين فهو منافق ديناً وخائن وطنيا، لا عمل إلا بالجبهات ولا مستحق له لمن تخلفوا عنها وإن كانوا ممن أتت المساعدات من أجلهم".
وأكد العديني، أنه لم يعد الوضع الإنساني قادر على تبرير تدفق الأموال إلى يد جماعة باسم من أفقرتهم هي وحولتهم إلى محل شفقة العالم وعطفه ولو أنها تهتم لأمرهم ما نهبت مواردهم الوطنية واستخدمتها مجهودا حربيا لقتلهم.
وتساءل في ختام منشوره: "ألا يكفي أن يقتل اليمني برصاصة يتم شراؤها من ماله لمنهوب حتى يقتل مرة أخرى بأموال المساعدات الإنسانية".