قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، إن تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية ووضع قادتها على قوائم الإرهاب الدولي، يمكن أن يكون له دور في تحقيق السلام باليمن.

وأوضح السفير البريطاني، أنه لا توجد أي إشارة من المليشيا الحوثية الإرهابية على أنها ترغب في السلام، مشددا على ضرورة الضغط من المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي لتنصاع لجهود تحقيق السلام.

وأضاف، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم، أن "الهجوم على مطار عدن، محاولة حوثية لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وإحداث المزيد من المشاكل وكان فاشلاً وجريمة"، مشيرا إلى أن بلاده أدانت الهجوم.

مؤكدا أن بريطانيا والولايات المتحدة، على يقين من تنفيذ مليشيا الحوثي الإرهابية للهجوم، ومشيرا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لم تأل جهداً لعرقلة أي مساع وجهود للحلول السياسية.

لافتا إلى أن "آخر تلك الجرائم الحوثية محاولة استهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن الدولي نهاية العام الماضي بالصواريخ، التي نجا منها أعضاء ورئيس الحكومة بأعجوبة، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى".

وتطرق إلى أن استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على صنعاء، من شأنه زيادة النفوذ الإيراني، متطرقا إلى أن "الحوثيين يغيرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها، ويرسلون الأطفال لجبهات القتال، ويرسلون الطلاب للدراسة في قم بإيران "، مؤكدا أن ذلك  كارثة بالنسبة للمجتمع اليمني.

وأكد السفير البريطاني، على التوصل إلى اتفاق سياسي وعودة الرئيس هادي والحكومة والقوى السياسية بقوة في صنعاء، وبدء إعادة بناء الدولة، وإيقاف نفوذ إيران، مشيرا إلى أن هذا ما يريده المجتمع الدولي .