أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن تفعيل مجلس الشورى ودوره التشريعي والرقابي سيشكل رافداً مهماً للشرعية.

ونوه نائب الرئيس، إلى الدور الدستوري والقانوني الهام لمجلس الشورى، باعتبار أن القرارات الاستراتيجية والتشريعية والرقابية تصدر عن غرفتين ومؤسستين هامّتين هما مجلسي النواب والشورى، مشيرا إلى تأكيد الرئيس هادي، أن المجلس سيحظى كمؤسسة وأعضاء بكامل الدعم والرعاية والاهتمام.

جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الاثنين، برئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر ونائبيه عبدالله محمد أبو الغيث ووحي طه أمان، لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والدور الوطني المنوط بمجلس الشورى كأحد الركائز الهامة لسلطات البلد.

وهنأ الفريق محسن، بن دغر وأبو الغيث وأمان بنيلهم ثقة القيادة السياسية وتعيينهم في هيئة رئاسة مجلس الشورى، متمنياً لهم التوفيق والسداد لما فيه خدمة اليمن وشرعية اليمنيين وانتصار قضيتهم العادلة في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والوصول لبناء الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.

وتطرق نائب رئيس الجمهورية، إلى الأعمال التخريبية والممارسات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية وزعزعتها لأمن اليمن واستقرار المنطقة من قتل وتشريد واستهداف متكرر للأعيان المدنية وتهديد بالغ الخطورة للممرات المائية والسلم الدولي.

مؤكداً أن تلك الجرائم وغيرها تضع مليشيا الحوثي على رأس قائمة الجماعات الإرهابية العنصرية وأكثرها تطرفاً وإجراماً.

من جانبهم، أشار رئيس ونواب رئيس مجلس الشورى إلى أن المجلس لن يتوانى عن أداء دوره الوطني المسؤول، في ظل ما تعيشه بلادنا من انقلاب حوثي إرهابي، منوهين إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة بالمجلس وتفعيل دوره المستقبلي.