انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
قال سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان، إنه بات واضحاً أن خط الدفاع الأول عن جرائم وإرهاب مليشيا الحوثي في اليمن هو "الوضع الإنساني".
وأوضح في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، "هكذا يراد للوضع الإنساني أن يتحول إلى "حائط مبكى" كلما أخذت المعادلة تتغير لصالح إنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأضاف الدكتور ياسين: "باسم الوضع الإنساني أوقفوا استعادة الحديدة، وبمظلة الوضع الإنساني يواجهون قرار تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وبتوظيف معاناة اليمنيين يتم تغليف جرائم الحوثيين بقرارات ناعمة يستمدون منها صلفهم وإصرارهم على رفض السلام".
وقال: "مثالان فقط على أن الجرائم التي خلقت هذا الوضع الإنساني المؤلم والمتدهور باتت تختبئ داخل عباءته، وتحتمي به، في مشهد لا يوحي إلا بأن هذا التدخل ليس له علاقة بالوضع الإنساني".
وتابع: "لأن تخليص اليمن من هذا الوضع لن يتم إلا بإنهاء الحرب، وأن إنهاء الحرب لن يتم طالما وجد الحوثيون هذه الحماية المستمرة، التدخل لمنع تغيير المعادلة عسكرياً بفرض اتفاقات لا تجد من يحمي تنفيذها، والتدخل لحماية مشروعهم الإرهابي".
ولفت الدكتور ياسين سعيد نعمان، إلى أنه لم يحدث في التاريخ أن وظفت معاناة الناس لحماية الجريمة المتسببة في هذه المعاناة، إلا في هذا البلد المنكوب.
وقال إنه في كثير من البلدان استخدم "الوضع الإنساني" ومعه القرار الحاسم لإنهاء الحروب والوقوف بقوة أمام أسبابها وأمام المتسببين بها، أما في اليمن فلا يستخدم "الوضع الإنساني" للأسف إلا لحماية الجريمة ومرتكبيها.
وأضاف سفير اليمن لدى بريطانيا: "وفي اليمن وحده يستخدم الوضع الإنساني لتدليل الإرهاب بعبارات مشتقة من قصور النظرة وفساد الموقف تجاه حاجة اليمنيين إلى العدالة ممن سلبهم الأمن والسلام، وخرب حياتهم باسم الحق الإلهي في الحكم".
وأوضح: "لا أدل على ذلك مما حدث بعد كل محطة كان يتم فيها التدخل لأسباب إنسانية".
وتساءل الدكتور ياسين: بعد الحديدة، لماذا لا يراجع العالم ما الذي قام به الحوثيون من إشعال للحرب على كافة الجبهات وبأسلحة متطورة، ولماذا غاب الوضع الإنساني في تلك الأحداث التي اجتاحوا فيها الجوف وهددوا مارب وقذفوا المدن الآهلة بالسكان بالصواريخ والطائرات المسيرة وأشعلوا الحروب في كل الجبهات؟
وأوضح: "اليوم وقد توفرت كل الأسباب والشروط لتصنيف الحوثية كجماعة إرهابية يعود البعض للحديث عن الوضع الإنساني بنفس المنطق المستهلك الذي يجري إخراجه بتعبيرات ومواقف تغيب عنها المعاناة الحقيقية، والمشكلة الحقيقية، والشروط الحقيقية لإنهاء هذه المعاناة".