أشاد عبدالرزاق الهجري، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عضو الهيئة العليا، بموقف فرنسا الداعم للشرعية في اليمن، وكذا مساندتها لتنفيذ اتفاق الرياض وإعادة الأمن والاستقرار.

وأشار الهجري، خلال لقائه، اليوم، نائب سفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا كريستوفر كاتاسيان، إلى أن اتفاق الرياض يهدف إلى توحيد القوى المؤيدة للشرعية، وتمكين الحكومة وأجهزتها من إدارة الشأن العام وتقديم الخدمات وتوسيع دائرة المشاركة، مشيداً بجهود السعودية في ذلك.

وأكد أن ما أوصل اليمن إلى هذا الوضع هو انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة اليمنية، وما تلاه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحل يكمن في نزع أسلحة المليشيا والتخلي عن العنف، مشدداً على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الشرعية، من أجل استعادة الدولة، إحلال السلام الشامل والدائم.

ونوه الهجري، بضرورة دعم الأشقاء والأصدقاء للحكومة لمواجهة متطلبات المرحلة وبسط سلطة الدولة، والتعاون في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.

من جانبه، جدد نائب السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم لليمن وللشرعية اليمنية، وحرصها على إحلال السلام في اليمن، والمساعدة في تحسين الوضع الإنساني.

وأكد كريستوفر كاتاسيان، على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتنفيذ الشق العسكري والأمني، ليتسنى للحكومة أن تقوم بمهامها في العاصمة المؤقتة عدن.

وجرى خلال اللقاء، بحضور نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني، التباحث في عدد من القضايا المتعلقة بدور القوى السياسية في دعم الشرعية والحكومة، ومتطلبات المرحلة لا سيما تحسين الوضع الإنساني، ووقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني.