قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، إن محافظة مارب تستقبل أعدادا كبيرة من النازحين، القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، الذين يفتقرون الى الخدمات الأساسية للعيش.

وأوضح وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم، عبر الاتصال المرئي، مع المبعوث السويدي إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، أن الوضع الإنساني مقلق في محافظة مارب، وأن التصعيد القتالي لمليشيا الحوثي الإرهابية يهدف لإحداث كارثة إنسانية خطيرة.

وبحث اللقاء، تحديات عملية السلام وتطوراتها، خاصة بعد الهجوم الإرهابي للمليشيا الحوثية على مطار عدن الدولي وقرار الإدارة الأمريكية بإدراج المليشيات الانقلابية الحوثية في قائمة المنظمات الإرهابية.

وثمن وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها مملكة السويد في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنين ورغبتها الصادقة لإحلال السلام في اليمن.

مؤكداً على أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية، مجدداً التزام الحكومة اليمنية الراسخ لتحقيق السلام وإنهاء الحرب العبثية التي تفتعلها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة والمعاناة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية.

ولفت إلى حرص الحكومة على عدم تأثر العمل الإنساني والإغاثي في اليمن بقرار الولايات المتحدة تصنيف المليشيات الانقلابية الحوثية جماعة إرهابية.

موضحا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية، ستساعد على تحييد العمل الإنساني وعدم تأثره بقرار التصنيف.

من جانبه، أكد المبعوث السويدي، استمرار بلاده بمساندة الدفع بجهود السلام ودعم العمل الإنساني للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في اليمن، مجدداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن ورغبتها للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.