آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكد حقه القانوني بمقاضاته ومن ارتكبوا جرائم بحق منتسبيه..
الإصلاح يستهجن افتراءات "بن بريك" وتحريضه على العنف وتعطيل اتفاق الرياض

الخميس 04 فبراير-شباط 2021 الساعة 12 مساءً / سهيل نت


استهجن مصدر مسؤول في دائرة الإعلام في التجمع اليمني للإصلاح، الافتراءات التي أطلقها رئيس ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي المدعو احمد بن بريك، لموقع صحيفة الجمهورية المصرية.

وأشار المصدر المسؤول، إلى أن اتفاق الرياض شكل نافذة أمل كونه يجمع المكونات اليمنية جميعا في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الدولة اليمنية، إلا أن ما يصدر من البعض هو عكس ذلك.

وقال إن ذلك أسلوب ممتهن، دأب في ممارسته ليس ضد الإصلاح فحسب، المتواجد في حكومة الشراكة الوطنية مع بقية المكونات ومنها الانتقالي، بل ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره وضد الشرعية اليمنية وقيادتها.

وأكد المصدر المسؤول، أن بن بريك ومن على شاكلته باتوا مكشوفين لدى الراي العام بعد فشلهم الذريع ولعبهم على وتر الدعوات المناطقية وقمع الحقوق والحريات وتنفيذ الاغتيالات ومراكمة السجون السرية والمعتقلات.

وأضاف المصدر أنه بدلاً من الالتزام بتحقيق بنود وأهداف اتفاق الرياض والتوقف عن المقامرة بحياة الناس، يذهب بن بريك للتحريض ضد حزب الإصلاح، والمحاولات المستميتة لإقصائه من المحافظات الجنوبية بشتى وسائل العنف والإرهاب.

وتابع: "فيما يراوح بن بريك، في تكرار المعزوفة المستهلكة ذاتها والهروب إلى شماعة الإصلاح يلقون عليه تهمة فشلهم دونما خجل، ويتحدث وكأنه ناشط حقوقي يتمتع بسجل نظيف في نشاطه السياسي والمدني، بينما هو متورط بالكثير من سلوكيات العنف وليس آخرها مقابلته الأخيرة وتحريضه ضد قطاع أصيل في المجتمع، تحت دعاوى واهية تتعلق بالإرهاب، الذي يعرفه في قاموسه الخاص بأنه كل ما يخالفه في التوجه ويرفض سلوك مليشياته ومصادرتها للحقوق والحريات، علاوة على اعترافه في حوار صحفي مؤخراً بتجنيد 1500 فرد في صفوف تنظيم القاعدة".

وأشار المصدر المسؤول إلى أن بن بريك وجوقته يرون في شعار الحرب على الإرهاب شيكاً مفتوحاً للتحريض ومواصلة العبث بمصير الشعب واحتكار تمثيلهم، لذلك اتجه نحو رفع لافتة الحرب على الإرهاب، لمصادرة حياة الناس بسهولة وقتلهم بدم بارد، في الوقت الذي يفتقر لأي مشروعية سياسية التي تخوله القيام بذلك والتي هي من اختصاص الدولة التي تقوم بمحاربه الإرهاب بكافة أشكاله بما فيها العنف الذي مارسه ويمارسه بن بريك ومن على شاكلته.

واعتبر أن الخطاب الشعبوي لابن بريك الموجه ضد حزب سياسي يمني وإلقاء التهم بلا وقائع، هو خطاب إرهابي يجعل الكثير من المواطنين في المحافظات الجنوبية معرضين للعنف من مشروع اجتثاثي كارثي، كما إنه يكشف النوايا المبطنة للرجل إزاء استحقاقات اتفاق الرياض، الذي يعتبره مجرد تكتيك مؤقت ويعملون على عرقلة تنفيذه ليحملوا القيادة السياسية والحكومة مسؤولية الفشل بغرض إعادة الأمور لنقطة الصفر مجددا، وتبديد الجهود المخلصة التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية مشكورين بهدف لملمة القوى اليمنية باتجاه استعادة الشرعية وإسقاط المشروع الحوثي الإيراني.

وجدد المصدر المسؤول التذكير بأن الإصلاح حزب سياسي يمني يمارس العمل السياسي السلمي وفق الدستور والقانون والقواعد الأخلاقية للعمل السياسي ويرفض الإرهاب قولا وعملا، في حين أن هذا الشخص ومن يدعي الانتماء إليهم غارقون في الممارسات الإرهابية وتقويض الدولة والسلام وأمن واستقرار الوطن وينتهج العنف والتطرف والإرهاب فكراً وممارسة، مؤكداً على كذبه وتناقضه المستمر.

وأكد احتفاظ الإصلاح بحقه في مقاضاة بن بريك، على هذه التهم الكاذبة، كما انه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة من ارتكب كافة الجرائم من قتل وتعذيب وإخفاء قسري طالت منتسبي وقيادات الإصلاح الذين طالهم تحريض وعنف بن بريك ومليشياته.

ودعا المصدر المسؤول بالدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن اليمني إلى التأكد من عدم صحة تلك الادعاءات وعدم الترويج لها.