آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قيادة الدولة يعزون في وفاة "الأجدع" ويؤكدون: خسر اليمن أحد العقلاء والحكماء

السبت 13 فبراير-شباط 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت


بعث الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ المناضل غالب ناصر الأجدع، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء.

وأشاد الرئيس، بمناقب الفقيد الوطنية والنضالية ومواقفه البطولية في الدفاع عن الثورة والجمهورية ومقارعة المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة إيرانياً.

وأشار إلى جهوده الخيرة في إصلاح ذات البين والتي أكسبته حب واحترام الجميع، مؤكداً أن رحيله تشكل خسارة كبيرة على الوطن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص.

وعبر رئيس الجمهورية، في البرقية، عن خالص التعازي وصادق المواساة لكافة أسرة الفقيد وآل الأجدع وأبناء محافظة مأرب التاريخ والحضارة والمقاومة بهذا المصاب الأليم.

كما بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ حسن بن غالب الأجدع والشيخ خالد بن غالب الأجدع عضو مجلس الشورى، وكافة إخوانهم وقبائل مأرب الصامدة بشكل عام ومراد الأبية على وجه الخصوص، وقبائل اليمن في وفاة الشيخ المناضل غالب بن ناصر الأجدع.

وأشاد نائب الرئيس، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والمجتمعية ومساعيه الخيّرة في الإصلاح بين الناس وحل الخلافات وما عُرف عنه من كرم ووجاهة وشجاعة ومواقف وطنية جمهورية خالصة.

وأشار نائب الرئيس، إلى أنه برحيل الشيخ الأجدع خسر اليمن أحد العقلاء والحكماء الذين أسهموا بشكل كبير في مساندة الدولة وإرساء الأمن والدفاع عن المكتسبات الوطنية، وله مواقف مشهودة وشجاعة في مقارعة الانقلاب ورفض الميليشيات الكهنوتية.

وفي برقية عزاء، بعثها رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، قال "كان الفقيد مثالا يحتذى به في الشهامة والكرم والنخوة والإباء والتواضع وكان ذو حكمة ورأي سديد وصادق في التعامل مع كافة القضايا التي مر بها الوطن أثناء فترة حياته، وآخرها مواقفه المشهودة والخالدة في مواجهة الميليشيات الإجرامية الحوثية بكل إباء وشجاعة".

كما أشاد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية، حيث كان الفقيد رحمه الله رمزًا من رموز الوطن، والمقاومة الوطنية الذين فاجئوا الحوثيين برفض الانقلاب ومقاومته عندما حاول الحوثيين السيطرة على مأرب.

مضيفا في برقية عزاء: "تصدى لهم فقيدنا فقيد الوطن الشيخ الأجدع ببسالة الأقيال، وشجاعة الأبطال، وإرادة المناضل وكبير القوم، وفي هذا كان معظم رجال مراد وشيوخ القبائل على موقفه، لقد أعطت قبيلة مراد أعظم ما لديها شيوخ وشباب، دفاعًا عن اليمن".

وأكد الدكتور بن دغر، أن اليمن خسرت برحيل الشيخ الأجدع رمزًا من رموزها القبلية، وقائداً هاماً في مواجهة المشروع الإمامي الإيراني في اليمن، حيث سجل الفقيد موقفًا متقدمًا مؤيدًا للشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

ونوه الدكتور بن دغر بجهوده الاجتماعية حيث كان الفقيد نموذجًا للسعي ذات البين، والصلح بين الناس، ووأد الفتن قبل نشوبها، حكيمًا وكريمًا وسخيًا، ونموذجًا لرجال اليمن الذين دافعوا عن الجمهورية والوحدة في ظروف استثنائية كارثية لم تعرفها اليمن من قبل، تهدد وحدتها وأمنها وأمن المنطقة كلها.

من جهته، عبر رئيس الوزراء معين عبدالملك، عن عميق الأسى وبالغ الأسف بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ غالب بن ناصر الأجدع المرادي، الذي انتقل إلى رحمة ربه، مساء أمس، بعد حياة حافلة بالتضحية والنضال في خدمة وطنه ومجتمعه.

واستذكر رئيس الوزراء، في برقية عزاء، وجهها إلى أبناء وذوي الفقيد، الأدوار النضالية والمواقف الوطنية للشيخ غالب الأجدع وما قدمه في سبيل خدمة الوطن والمجتمع، منوها بأدواره في إصلاح ذات البين وما حظي به من تقدير واحترام لدى الجميع.

وأكد معين عبدالملك، أن اليمن خسرت برحيله واحدا من أبنائها المخلصين وشيوخها الفاعلين الذين كان لهم دورا في التصدي لمشروع الإمامة الكهنوتية، مشيرا إلى تجربته السياسية والحزبية الثرية ومواقفه المنحازة للوطن.