رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قال قائد اللواء 143 مشاة العميد ذياب القبلي، إن جبهات جنوب وشمال غرب وغرب محافظة مارب أصبحت بمثابة المقبرة الجماعية، التي التهمت حشود المليشيا الحوثية الإرهابية، ممن زجت بهم إلى محارق الموت والهلاك.
وأوضح العميد القبلي، في تصريح لموقع الجيش، اليوم، أن حشود المليشيا الإرهابية التي ظلت تحشدها خلال الأشهر الماضية في محاولة بائسة ويائسة منها لتحقيق أي تقدم ميداني على أطراف محافظة مارب، أصبحت متناثرة على جبال ووديان وشعاب المحافظة.
وأشار إلى أن هدف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ليس دحر المليشيا من أطراف مارب، بل هدفها الأسمى تحرير واستعادة كامل الأرض اليمنية من قبضة العصابة الحوثية الإجرامية المارقة التي أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأشاد العميد القبلي بالدعم الكبير الذي تقوم به طائرات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وهي تستهدف تعزيزات مليشيا الإرهابية القادمة من صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر عسكرية، لموقع الجيش، بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ألحقت، اليوم، خسائر بشرية ومادية بعناصر المليشيا الحوثية، التي حاولت التقدم بشن هجوم على عدد من المواقع في منطقي قريضة والأوشال جنوب محافظة مارب.
وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من عناصر المليشيا الحوثية قتلى وجرحى بنيران أبطال الجيش والمقاومة.
إلى ذلك، تواصلت المعارك في جبهات مديريات صرواح غرب محافظة مارب، وكبدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تلقين المليشيا الحوثية الإرهابية، خسائر فادحة في عتادها القتالي والأرواح.
كما أسقط أبطال الجيش الوطني في ذات الجبهة، طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية.