حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري
أكد معهد بريطاني، أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، بحاجة إلى الاعتراف بأن العمل العسكري الهجومي عنصر ضروري في مفاوضات هادفة، إذا كانت ترغب في التوسط من أجل السلام في اليمن، مشددا على ضرورة وجود أداة عسكرية لتهديد مصالح الحوثيين بشكل كاف لتحقيق مفاوضات ذات مغزى.
واستغرب المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع "RUSI"، من عدم فرض المجتمع الدولي أي ضغط جاد على الحوثيين للتوقف عن هجومهم على مأرب، بما يتجاوز الشعارات المعتادة لدى الأمم المتحدة "المعبرة عن القلق"، وعلى النقيض مما حدث في الحديدة.
مضيفا، في تقرير له، أن محافظة مأرب أصبحت "ملاذا للنازحين داخليا باعتبارها واحدة من المناطق القليلة جدا في اليمن التي تتمتع بقدر ضئيل من الأمن".
وأشار التقرير، إلى مسارعة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط، وإيقاف تقدم القوات اليمنية نحو مدينة الحديدة الساحلية، في 2018م، بدعوى المخاوف من أزمة إنسانية، "وفشلت العملية الدبلوماسية اللاحقة في تحقيق السلام عن طريق الإغاثة الإنسانية".
وأضاف "طالما أن المجتمع الدولي يحمي الحوثيين من أي انتكاسات عسكرية عملية، فإنهم سيواصلون التفاوض بسوء نية، يشارك الحوثيون في المحادثات لكن حتى الآن لم يقدموا أي تنازلات ذات مغزى"، مستطردا: "الحوثيين ليسوا مستعدين في ظل الظروف الحالية لإنهاء القتال".
وأكد التقرير البريطاني، أن "الحرب ضارة بالشعب اليمني لكنها لا تضر الحوثيين، في الواقع إنها تدعمهم"، مشيرا إلى أن الحوثيين "نفذوا حكما وحشيا من الإرهاب على الأصوات الحرة في الأراضي التي يسيطرون عليها، وفي الحقيقة لا يحظون بولاء السكان".