ناشدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، اليوم، المنظمات الدولية وكل شركاء العمل الإنساني في اليمن، للتدخل لإنقاذ حياة أكثر من 14 ألف نازح جديد في المحافظة نتيجة التصعيد الأخير لمليشيات الحوثي في المحافظة.

وقالت الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب، في تقريرها الشهري عن حالة النزوح الجديد في المحافظة، إن التصعيد الحوثي في مأرب، منذ مطلع يناير، واستمرار قصفها الصاروخي والمدفعي لمخيمات النازحين في المحافظة، أجبر نحو 14 ألف و413 شخصاً، بواقع 2059 أسرة على النزوح من مناطقهم مخيماتهم في مديريات صرواح ورغوان وبني ضبيان.

وذلك خلال الفترة من 7 إلى 28 فبراير المنصرم والانتقال إلى المناطق الجنوبية لمديرية صرواح وفي مدينة مأرب وضواحيها الجنوبية وفي مديرية الوادي.

وأكد التقرير، افتقار هؤلاء النازحين للحد الأدنى من مقومات الحياة اليومية، مستعرضاً أهم الاحتياجات الأساسية والضرورية من المواد الغذائية والإيوائية والمياه والإصحاح البيئي وتوفير متطلبات الحماية والدعم النفسي وتقديم المعونات النقدية لهم وتجهيز العيادات الطبية والفصول الدراسية لأولادهم.

وطالبت الوحدة التنفيذية بمأرب، من كافة المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية في اليمن، بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن وتقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة لهم وتوفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.

داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم المستمرة على محافظة مأرب، وعدم استهداف مخيمات وتجمعات النازحين في المحافظة وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.