إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
دعا قيادي حوثي أنصار جماعته إلى محاصرة السفارات التي قال إنها تمول وتخطط للتفجيرات في اليمن.
وقال القيادي الحوثي حميد رزق في مقابلة له على إذاعة سام إف إم التابعة للحوثيين إن سفارات بلدان عربية وأجنبية لم يحددها هي التي تقف وراء هذه التفجيرات وتخطط لها وتمولها بغرض إعادة عملائها للتحكم بالبلاد.
وأشار رزق في الحوار الذي أجري معه مساء يوم الاربعاء وكرس لمناقشة تداعيات التفجير الانتحاري الذي استهدف الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة إلى أن هذه السفارات انزعجت مما أسماها ثورة 21 سبتمبر التي اقتلعت الفاسدين والعملاء من أذيال السفارات الذين كانوا أداة لتنفيذ مخططاتها لتقسيم البلد.
وأضاف "إلى ماذا يهدفون من وراء هذه التفجيرات نحن نعرف أنهم يريدون أن يصنعوا رأي عام مناهض لأنصار الله وحتى يحملوهم مسؤولية ما حدث وبالتالي يعيدوا القاعدة وعلي محسن وأولاد الأحمر لينفذوا مخططاتهم التي تهدف إلى تقسيم البلد والإرتهان لإرادة السعودية وأمريكا".
وحث أنصار جماعته إلى المضي في تطهير الجيش والأمن مما أسماهم الثعابين الذين يعملون لصالح علي محسن والقاعدة" متحدثا عن ما وصفه بالتداخل "بين القاعدة وحزب الإصلاح" وأن البلد "لن يستقر إلا باجتثاث كل هؤلاء".
وتكرس وسائل الإعلام الحوثية جهدها لنفي مسؤولية الجماعة عن تدهور الحالة الأمنية وتزايد العمليات الانتحارية التي انتعشت منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وقال إن أجهزة الأمن القومي والسياسي لا بد أن يتم إعادتها لخدمة الشعب بدلا من "الدور السلبي بل والمتواطئ مع الإرهاب الذي تقوم به الآن".
يذكر أن الجماعة أصبحت تسيطر بشكل فعلي وكامل على مختلف الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء وما يسمى بـ"اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين هي من تسيطر على كل المرافق الأمنية وتنصب النقاط في مختلف أنحاء العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى أن مدير شرطة العاصمة الذي تم تعيينه بعد اجتياحها في 21 سبتمبر يتبع الجماعة ذاتها.