آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

وبن عزيز والمالكي يتفقدان جبهات الجوف..
تقدم مستمر في تعز ونائب الرئيس: التحام الجيش بوحدات الساحل الغربي مصدر قوة

الأربعاء 10 مارس - آذار 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن التحام أبطال الجيش والمقاومة بإخوانهم وزملائهم من الوحدات المرابطة في الساحل الغربي يشكل مصدر قوة لمواجهة الحوثي ومشروعه الكهنوتي الإيراني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم، بقائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، للاطلاع على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققها أبطال الجيش في مختلف جبهات وميادين الحرية والكرامة بمحافظة تعز.
وحيَّا نائب الرئيس، خلال الاتصال، قيادة المحور والضباط والجنود وكل المواطنين الشرفاء، الذين سجلوا ببسالتهم وإخلاصهم ملاحم خالدة ضد مليشيا الكهنوت الحوثية، التي تمارس منذ سنوات أبشع الجرائم بحق أبناء المحافظة واليمنيين بشكل عام، وتتعمد تهديد أمن اليمن والإقليم والملاحة الدولية ومصادر الطاقة العالمية بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والزوارق المفخخة.
وبارك نائب الرئيس، الانتصارات والإنجازات الميدانية والالتفاف المجتمعي والشعبي الصادق بما من شأنه دحر المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية، منوهاً إلى أهمية مضاعفة الجهود المبذولة وتكاتف وتلاحم جميع القوى والمكونات في المحافظة لاستكمال عملية التحرير واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.
كما عبر نائب رئيس الجمهورية عن تقديره الأخوي للدعم والإسناد الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودورهم الكبير في مساندة الشرعية وأبناء الشعب اليمني.
وأشار نائب الرئيس، إلى المواقف الوطنية والنضالية والبطولات التي سطرها أبناء محافظة تعز الأبية مع بقية محافظات اليمن في مختلف ميادين العزة والحرية، مؤكداً بأن هذه التضحيات الغالية والبطولات الأسطورية التي يجترحها خيرة رجال وأحرار اليمن سيسجلها التاريخ في صفحاته المشرقة وستظل محط تقدير القيادة السياسية وكل الأجيال اليمنية.
من جانبه، عرض قائد محور تعز، خلال الاتصال، تقريراً موجزاً عن سير العمليات العسكرية والمعنويات القتالية التي يتحلى بها المقاتلون البواسل وما أحرزوه من انتصارات ميدانية، لافتاً إلى التضحيات الخالدة للأبطال والدعم الأخوي للأشقاء في التحالف والتفاف وتكاتف أبناء المحافظة لمواجهة مشروع إيران التخريبي في اليمن والمنطقة.
إلى ذلك، استكملت قوات الجيش الوطني، اليوم الأربعاء، تحرير منطقة الكدحة غرب محافظة تعز، بشكل كامل.
وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن أبطال الجيش الوطني تمكنوا اليوم من تحرير قرى الغليل والسحيحة ونقيل الأضوح، بذلك تكون قوات الجيش قد استكملت تطهير منطقة الكدحة بالكامل في الجبهة الغربية.
وتكمن أهمية تحرير منطقة الكدحة في أنها تكسر الحصار جزيئاً عن مدينة تعز التي تفرض عليها المليشيا الحوثية الإيرانية حصاراً مميتاً للسنة السادسة على التوالي، إضافة إلى أن هذا التقدم يساعد القوات المسلحة في التقدم نحو استكمال تحرير منطقة البرح وفتح الطريق الرئيس تعز المخا.
وفي السياق، تصدت قوات الجيش الوطني، صباح اليوم، لهجوم شنته المليشيا الحوثية لاستعادة عدد من المواقع التي خسرتها في جبهة مقبنة، إلا أن الجيش كبدها قتلى وجرحى ولاذ من بقي من عناصرها بالفرار.
وقالت مصادر عسكرية لموقع الجيش، إن قوات الجيش الوطني حررت نقطة مفرق الكدحة مقبنة وقرية الغليل والسحيحة ونقيل الأضيوح.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني التفت على جبل الراوي، وتقدمت إلى أسفل جبل غباري، في مديرية الوازعية الذي يتمركز بالقرب منه من الناحية الغربية، قوات العمالقة.
وتكبدت مليشيات الحوثي الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري كما تمكنت قوات الجيش الوطني من استعادة منصة إطلاق كاتيوشا مع الصواريخ، ومدفع هاوزر، بالإضافة إلى أسلحة أخرى وذخائر.
وحقق الجيش الوطني تقدما كبيرا اليوم الأربعاء في جبهة الكدحة، باتجاه منطقة الحناية والتحم بالقوات المشتركة.
وتنزع فرق تابعة للجيش الوطني الألغام من منطقة الحناية البرح التابعة لمديرية موزع، التي تعد نقطة التحام جديدة للجيش الوطني والقوات المشتركة لتحرير منطقة البرح.
وعثرت قوات الجيش، اليوم، على مخازن ألغام أرضية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أثناء تحريرها مناطق جديدة، في جبهة الكدحة غرب محافظة تعز.
وأوضح مصدر عسكري لموقع الجيش، أن تلك الألغام كانت بأشكال وأحجام مختلفة، لافتا إلى أن بعضها كانت على أشكال أحجار.
وأكد أن المناطق التي تم تحريرها وفي مقدمتها الكدحة والأشروح، مليئة بالألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية قبل طردها.
وخلال السنوات الماضية، استشهد وأصيب أكثر من 2300 مدني بالألغام الحوثية في محافظة تعز، فيما بلغ عدد الشهداء المدنيين في مختلف مناطق البلاد أكثر من 20 ألف مدني، وفقا لمشروع "مسام" لنزع الألغام باليمن.
وفتحت قوات الجيش الوطني، طريقا جديدا لمدينة تعز والتحمت بالقوات المشتركية في الساحل الغربي.
وأوضح الناطق باسم محور تعز العقيد عبد الباسط البحر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن الجيش الوطني فتح وأمن طريقا جديدا يربط مدينة تعز عبر منطقة البيرين بالمخأ والساحل الغربي، باعتباره شريانا جديدا في إطار توجه الجيش الوطني لفك الحصار واستكمال تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وأشار الى مواجهات عنيفة تدور بين الجيش الوطني في جبهة مقبنة والمليشيات التي تحاول إعاقة التحام جبهتي مقبنة والكدحة وسط تقدم أبطال الجيش.
إلى ذلك، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برفقة الناطق الرسمي لتحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، سير العمليات العسكرية والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة الجوف.
واطلع رئيس الأركان، من قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، على الانتصارات التي حققها الأبطال في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أهمية هذه الإنجازات والتي مكنت القوات المسلحة من الاقتراب من عاصمة محافظة الجوف، مثمناً كل التضحيات التي قدّمها أبطال المنطقة العسكرية السادسة ومعهم رجال القبائل المساندة.
وأكد الفريق بن عزيز، أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني اليوم هي معركه الأمة العربية وبالنيابة عنها لمواجهة الأطماع الفارسية الجديدة في المنطقة والتي تسعى للتوسّع والهيمنة ونشر أفكارها الهدامة في أوساط المجتمعات العربية، مثمناً الدعم والإسناد المستمر لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
من جهته، أشاد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، باستبسال أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية وبطولاتهم التي يسطرونها في وجه مليشيا الحوثي الإيرانية، مباركاً انتصاراتهم المستمرة في مختلف الجبهات.
وأكد العميد المالكي، استمرار دعم وإسناد التحالف للقوات المسلحة اليمنية في المعركة المصيرية والوجودية المشتركة حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، واستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية تحت سيطرة المليشيا الحوثية أداة إيران التخريبية في اليمن.
من جهة أخرى، أحبطت قوات الجيش الوطني، محاولة تسلل فاشلة نفذتها مليشيا الحوثي على متن عربات مدرعة، حاولت الاقتراب من مواقع الجيش الوطني شرق مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وقال ركن استطلاع محور آزال العقيد سالم جراد لوكالة سبأ، أن مليشيا الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بعد محاولتها التسلل بمدرعات مموه كانت تحاول اختراق المواقع الأمامية لأبطال الجيش الوطني شرق مديرية باقم، مما أدى إلى إحراق مدرعة ومصرع من فيها وفرار من تبقى من عناصر المليشيا.
من جانب آخر، وصلت إلى مارب، قافلة إغاثية ثانية مقدمة من أبناء محافظة حضرموت لدعم صمود أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
ونوه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح بالمواقف الوطنية المشرفة لأبناء حضرموت والتي تجسد مدى تلاحم الصف الوطني الرافض لانقلاب المليشيات الحوثية وتوحد الرؤية والأهداف الوطنية لمواجهة الانقلاب والقضاء على مشروع إيران وأطماعها التوسعية في اليمن والمنطقة.
من جانبه، أوضح وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني، أن القافلة تعبر عن وقوف أبناء حضرموت بجانب إخوانهم من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب.
مؤكدا أن معركة مأرب هي معركة كل اليمنيين، وان الدفاع عنها واجب وطني على كل أبناء اليمن لحماية الثورة الجمهورية واستعادة الدولة ومؤسساتها من سيطرة الانقلابين.
كما سيرت أمانة العاصمة أمس، قافلة إغاثية دعما لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مارب.
وكانت مدينة مأرب قد استقبلت خلال الأسبوعين الماضيين عدة قوافل إغاثية قادمة من الساحل الغربي ومن محافظة حضرموت ومحافظة أبين وعدة محافظات.