آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إدانات واسعة لاستهداف مصفاة سعودية وتأكيد على تقويض الحوثي لاستقرار المنطقة

الجمعة 19 مارس - آذار 2021 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الجمعة، تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض، صباح اليوم، لاعتداء إرهابي متعمد بطائرات مسيرة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن هذا الاعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية، تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، وآخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما أمن كافة دول المجلس والاستقرار الإقليمي والدولي.
وجدد الحجرف، في بيان له، اليوم، التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع السعودية، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول الخليج لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها السعودية لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
إلى ذلك، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن هذا الهجوم عمل إرهابي وتخريبي جبان، وأن الاعتداءات على المنشآت الحيوية لا تستهدف السعودية فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل تهديدا لأرواح المدنيين.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، في بيان له، اليوم، دعوته المجتمع الدولي إلى الوقوف مع السعودية في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية والغادرة.
كما أدانت اليمن، استمرار جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تستهدف المملكة وحدها وإنما تهدد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان لها، اليوم، إن هذه الأعمال الإرهابية تعد امتدادا لجرائم واعتداءات مليشيا الحوثي على مارب والحديدة وتعز، في تحد صارخ للقانون الدولي الإنساني.
من خلال إصرار المليشيا الحوثية على مواصلة الحرب، وتجاهل كافة الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي لردع هذه الجرائم الإرهابية ووضح حد لها.
وأكدت الخارجية، تضامن ووقوف اليمن مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أرضها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها ومنشآتها الحيوية.
وفي السياق، أدانت مصر، الاعتداء الإرهابي، مؤكدة رفضها الكامل لاستمرار هذه الاعتداءات التخريبية الجبانة، التي تُمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار السعودية وشعبها وكذا لأمن واستقرار إمدادات الطاقة.
وجدّدت الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم، وقوف مصر بجانب السعودية، فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها، في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية.
من جهتها اعتبرت الأردن، أن استمرار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والجبانة واستهداف المنشأة المدنية والحيوية، يهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، في بيان له، اليوم، على موقف بلاده الدائم بالوقوف المطلق إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكداً أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما أدانت البحرين، الاعتداء، واصفة إياه بالعمل العدائي الممنهج الذي يعكس إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية بالمملكة، في انتهاك متواصل للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، موقف البحرين الراسخ والمتضامن مع السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها وسلامتها، مشددة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي.
من جانبها أدانت جيبوتي، الاعتداء على مصفاة الرياض، بطائرات مفخخة، اليوم، مؤكدة أن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تكرر ارتكابها ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، لا تستهدف ‎المملكة وحدها وإنما تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وشدد سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، في بيان له، اليوم، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية بوضع حد لهذه الأعمال التخريبية التي لا تستهدف المملكة واقتصادها فحسب وإنما الاقتصاد العالمي برمته.
إلى ذلك، نددت الإمارات، بهذا العمل الإرهابي والتخريبي الذي يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية في السعودية، ويهدد أمن إمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، اليوم، إلى أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
‏من جانبها، أدانت الكويت، الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له مصفاة تكرير البترول بالرياض في السعودية، بطائرة مسيرة ‏مفخخة من المليشيا الحوثية.
‏وأوضحت الخارجية الكويتية، في بيان لها، اليوم، أن تكرار هذه العمليات الإرهابية وتصاعد وتيرتها واستهدافها للمدنيين والمناطق المدنية والحيوية، ‏لا يشكل تهديدا لأمن السعودية واستقرار المنطقة فحسب، وإنما تهديدا مباشرا ‏لإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي.
‏وتحديا مباشرا للقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي يتطلب وعلى الفور إدانة دولية واسعة لهذه الأعمال الإرهابية والعمل على وضع حد لها.