قالت كاتبة عربية، إن الشعب اليمني يجب أن يقاوم الانقلاب الحوثي الإيراني، من خلال تماسك الصف الداخلي للمكونات الرئيسية في هذا البلد، مشيرة إلى أن اليمنيين يملكون من الصلابة لمواجهة المخططات الخبيثة، ما يجعلهم قادرين على صنع التحولات وتحقيق النصر.
وأوضحت: "فصمود مارب يمثل اليمن جميعاً، ومعركتها تمثل خلاصة الجمهورية اليمنية والنضال الوطني لإنهاء الانقلاب، فهي بوابة الصد اليمني للمشروع الإيراني ليس في اليمن فحسب وإنما في المنطقة".
وأكدت الكاتبة الجزائرية ليلى بن هدنة، في مقال لها بصحيفة البيان الإماراتية، أن الآمال في تحقيق السلام في اليمن آخذة في التضاؤل يومياً.
لافتة إلى أن الجهود السلمية والمساعي المتواصلة كافة، قد واجهت الرفض المطلق من الانقلابيين الحوثيين، الذين يواصلون أعمالهم العدوانية دون توقف.
وأضافت: "فالسلوك الإجرامي لمليشيا الحوثي انفلت من كل القيم والأخلاق والضوابط والاعتبارات الإنسانية، إذ أنها تصر على التصعيد، ولم تقدم مراراً وتكراراً أي نية حسنة للسلام".
وتابعت: "فقد اقتنع المجتمع الدولي أن الحوثي لا يعرف معنى مصطلح السلام، حيث دأب على الانقلاب والحرب ولا يفكر أبداً في وقف بطشه وإنهاء معاناة اليمنيين".
وأكدت الكاتبة الجزائرية، أن الحوثيين لا يريدون السلام، ويعملون على تنفيذ أجندة إقليمية تضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
ولفتت إلى أن الميليشيا الحوثية، استخفت بكل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، التي سعت مخلصة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وقالت الكاتبة الجزائرية ليلى بن هدنة: "لقد أضحت المتاجرة بحقوق المدنيين، هي الوسيلة الوحيدة لها لتأمين العمليات القتالية لمليشيا الحوثي، مستغلة التقاعس الأممي عن جرائمها الفظيعة والكبيرة والمشهودة، وفي كثير من الأحيان قدمت توصيفات وانتقادات متواضعة دون فرض إجراءات ردعية".
وأضافت: "سيكون التقاعس الأممي والإجرام الحوثي، دافعاً لليمنيين، لحشد الجهود الوطنية للقضاء على المليشيا الحوثية، وتخليص المنطقة من شرورهم وعبثهم بالقرارات الدولية".
وتابعت: "فما دام انقلاب الحوثي مستمراً، فيعني ذلك حتمياً صمود اليمنيين، وعدم تراجعهم عن النجاحات المحققة، ولن يكسر أحد إرادتهم في إنهاء الانقلاب وإنهاء اللعبة الإيرانية في المنطقة".
