آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في إحاطة إلى عدة دول.. غريفيث: جيل من اليمنيين ضاع خلال أكثر من 6 سنوات

الإثنين 12 إبريل-نيسان 2021 الساعة 09 مساءً / سهيل نت


أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن "هذا هو وقت اتخاذ القرار والقيادة المسؤولة"، مكررا دعوته طرفي النزاع في اليمن إلى "اغتنام الفرصة الحالية والتفاوض بحسن نية دون شروط مسبقة والإصغاء إلى مناشدات المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع وإعادة اليمن لشعب اليمن ولمستقبله".

جاء ذلك في بيان عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في برلين، حيث أحاط المبعوث الخاص، اليوم، مسؤولين من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومن الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والكويت، والسويد حول المفاوضات الجارية، وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي الكامل في هذه اللحظة الحرجة من عملية المفاوضات في اليمن.

وذكر المبعوث الخاص أن الحرب في اليمن مستعرة منذ أكثر من ست سنوات، وقد عانى خلالها اليمنيون الأمرين، إذ افتقروا بشكل متزايد ومروع إلى سبل الحصول على الغذاء والدواء.

مستطردا: "أكثر من ست سنوات واليمنيون يعانون من غياب الخدمات الأساسية ومن القيود على حرية الحركة من وإلى وداخل بلدهم، أكثر من ست سنوات وأطفال اليمن محرومون من التعليم، وقد ضاع جيل من اليمنيين".

وأكد المسؤول الأممي، على ما وصفه وزير الخارجية الألماني هايكو مس، وهو أن "الحل الوحيد لإنهاء هذه المأساة يتمثل في الوصول إلى تسوية سياسية من خلال التفاوض بما يلبي تطلعات اليمنيات واليمنيين".

ولكن ما السبيل إلى تحقيق ذلك الهدف، تساءل مارتن غريفيثس، مشددا على أنه "يجب علينا أن نستجيب للحاجات الإنسانية الحرجة وأن نبني الثقة بين الطرفين".

وكانت الأمم المتحدة قد وضعت خطة تهدف إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإيقاف الاقتتال بجميع أشكاله وفتح الطرق الرئيسية، بما في ذلك تعز، وهي المدينة التي ترزح تحت الحصار منذ وقت طويل، للسماح بحرية حركة المدنيين والبضائع التجارية والمساعدات الإنسانية.

وتعمل الأمم المتحدة أيضا على ضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية إلى اليمن من خلال موانئ الحديدة، وتوجيه الإيرادات المرتبطة بدخول سفن الوقود نحو المساهمة في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وفي هذا السياق، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عن أمله في أن يُوجد الاتفاق على هذه التدابير الإنسانية "بيئة مواتية تمكن الطرفين من الانتقال بسرعة إلى محادثات سلام تشمل الجميع تحت مظلة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع بشكل كامل ومستدام".