إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان منخفض جوي يضرب المحافظات الشرقية والرئاسي يوجه برفع الجاهزية لتقليل الأضرار تعليق الدراسة والإبحار ورفع الجاهزية في المهرة لمواجهة منخفض جوي وفاة وإصابة 162 شخصا بحوادث سير خلال إجازة العيد في عدة محافظات
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، بأن ما لا يقل عن 42 شخصا لقوا مصرعهم بعد أن انقلب قارب يديره مهرّبون، كان ينقل ما يقرب من 60 مهاجرا فارّين من الصراع في اليمن، وكان القارب في طريقه إلى جيبوتي.
ولم يُعرف سبب جنوح القارب، لكن، بحسب المنظمة الدولية للهجرة يتم القيام برحلات بحرية بين اليمن وجيبوتي يوميا على متن قوارب غير صالحة للإبحار من قبل مهاجرين يرغبون بشدة في العودة إلى ديارهم، وفي الشهر الماضي، ألقى المهرّبون في البحر 80 شخصا بعد أن اشتكوا من أن القارب مكتظ ويغرق، مما أدّى إلى غرب ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
تقول رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي، ستيفاني دافيوت: "تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع السلطات الجيبوتية، والمجتمع الإنساني، والمانحين لإنهاء هذه المعاناة وإنقاذ الأرواح".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يقوم عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الشباب سنويا برحلة خطيرة من دول مثل الصومال وإثيوبيا عبر جيبوتي واليمن بحثا عن عمل في دول الخليج، ولكن تجبر جائحة كورونا الكثيرين على العودة بسبب إغلاق الحدود على نطاق واسع مما يقلل من فرص الوصول إلى دول الخليج.
ورغم المخاطر، تزداد أعداد المهاجرين الوافدين إلى جيبوتي. وقد وصل أكثر من 2,343 مهاجر من اليمن في مارس، مقابل 1,900 شخص في فبراير، كان معظمهم يحاول العودة إلى ديارهم في إثيوبيا والصومال.
في الوقت نفسه، تتقطع السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين من القرن الأفريقي في اليمن، يعيش الكثير منهم في ظروف خطرة وعادة ما لا يحصلون على الطعام والمأوى والرعاية الطبية والأمن، ويُجبر المهاجرون على دفع مبالغ كبيرة للمهرّبين لتسهيل رحلات العودة إلى ديارهم.
وفي اليمن، تم تحديد أكثر من ستة آلاف مهاجر وتسجيلهم في "العودة الإنسانية الطوعية" للعودة للديار.
وتقدم المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي واليمن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمشورة للناجين من مثل هذه المآسي وللمهاجرين الآخرين، وتدعو الحكومات في المنطقة إلى زيادة "العودة الإنسانية الطوعية" للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل.