قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن عاصفة الحزم حدث أخوي مهم، لاستعادة الشرعية، وحماية اليمن من الوقوع بيد عصابة إيرانية خبيثة لا تؤمن بالسلام، وترتهن كلياً وحرفياً لملالي طهران ومرجعيات قم، وتنفذ أجندة إيران بزعزعة أمن اليمن والمنطقة.
ونوه نائب الرئيس، إلى طريقة تعامل المليشيا الحوثية مع المبادرات المختلفة، وكيف تُعزّز من خلالها مواقفها العسكرية والسياسية، في وقت تمارس حالياً وبإشراف وقيادة إيرانية مباشرة، هجمات شرسة على محافظة مارب التاريخ والحضارة، التي تأوي ثلاثة ملايين نازح.
وأشار في برقية تهنئة، بعثها إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة حلول شهر رمضان، إلى أن المليشيا الحوثية التابعة لإيران، ُكثّفت، بشكل غير مسبوق، إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على المدن اليمنية، والأعيان والمنشآت بالسعودية، في ممارسات يشجبها ويدينها كل اليمنيين ولا تعبر عن أخلاقهم أو سلوكهم.
ولفت نائب الرئيس، في البرقية، إلى المواقف والبصمات المضيئة التي قدمتها السعودية وقيادتها تجاه اليمن، مجددا الترحيب بما أعلنته المملكة من مبادرة جديدة لتحقيق السلام في اليمن.
وأكد أن القيادة السياسية وأبناء الشعب اليمني وحكومته، تقدر بالغ التقدير لمساعي السعودية الحثيثة لرفع المعاناة التي خلفها الانقلاب الحوثي الإيراني، والاستمرار في دعم الحكومة لتلبية متطلبات الشعب اليمني، التي كان آخرها منحة المشتقات النفطية، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعم وحشد المملكة للجهود في مؤتمر المانحين.
وبارك نائب الرئيس، في البرقية، لولي العهد السعودي، إطلاق مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، مشيرا إلى أهميتهما الكبرى في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية.
