آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

غريفيث لمجلس الأمن: هجوم الحوثي على مارب يهدد المدنيين وحصار تعز عواقبه وخيمة

الخميس 15 إبريل-نيسان 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن مارب تبقى مركز الجاذبية للحرب، مشيرا إلى أن النازحين والمجتمع المحلي على خط النار، ويتعرضون للتهديد كنتيجة لهجوم مليشيا الحوثي على محافظة مارب.
وأوضح غريفيث، في إحاطة له اليوم، في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، أن الطرق الرئيسية في تعز، مغلقة منذ عدة سنوات من مليشيا الحوثي، مما تسبب في عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة على سكان المحافظة.
وأضاف: "لقد تصاعد القتال في تعز، التي تعاني من موجة جديدة مروعة من كورونا، مثل مناطق كثيرة في اليمن".
وعبر المبعوث الأممي، عن انزعاجه من التقارير حول هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ضد مرافق مدنية في الأراضي السعودية.
وقال غريفيث: "هناك جيل من اليمنيين عانى من التعليم المتقطع أو غياب التعليم، وفرص العمل محدودة أو غير متوفرة، وعانت مؤسسات الدولة من سنوات من التآكل، إضافة إلى مشكلات في زيادة أسعار السلع الأساسية، وتمثل الكهرباء صراعًا يوميًا في بعض أجزاء اليمن".
معبرا عن تقديره لإجماع مجلس الأمن، حول إعطاء اليمن الأولوية وحول الحاجة إلى تسوية سياسية بشكل عاجل، مشيرا إلى أن وحدة مجلس الأمن، يدعمها إجماع دبلوماسي وأنشطة محددة، تتخذها دول أعضاء رئيسية.
كما عبر المبعوث الأممي، عن امتنانه بشكل خاص لسلطنة عمان والسعودية والولايات المتحدة لتنسيقهم الوثيق لدعم مقترحاته.
مضيفا: "لقد ساعد العمل الدؤوب والمثابرة لنظيري المتميز تيم لاندركنج، المبعوث الأمريكي، مجهوداتنا في تجسير الخلافات بين الأطراف".
وقال غريفيث، في إحاطته لمجلس الأمن: "هناك سبب للأمل، فالطريق إلى إنهاء الحرب معلوم، ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرًا، كل ما نحتاجه الآن هو أن يوافق الطرفان على هذه الاتفاقية".
وتابع: "هذا الاتفاق سيساهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة، إذ سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو الأمر الذي كثيرًا ما يبدو وكأنه أمل قاس لليمنيين".
وأضاف المبعوث الأممي: "فلندعو معا الطرفين، لعدم تخييب أمل اليمنيين، وإلى إنقاذ اليمن من محنته".